أسيوط وتمثال ديلسبس فى العدد الـ29 من "ذاكرة مصر"

الخميس، 15 يونيو 2017 04:00 ص
أسيوط وتمثال ديلسبس فى العدد الـ29 من "ذاكرة مصر" مكتبه الإسكندرية
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يضم العدد 29 من مجلة "ذاكرة مصر" التى تصدرها مكتبة الإسكندرية ملفا عن مدينة أسيوط بدأ بما ذكره على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية.
 
ويتضمن الملف دراسة الدكتور مجدى علوان، عن تاريخ قناطر أسيوط وتاريخها، ويعرض الأثرى أحمد عبد العاطى لمتحف سيد خشبة وكيف تلقى الرأى العام المصرى افتتاح هذا المتحف ومقتنياته بعد أن انتقل إلى مكتبة مدرسة السلام فى أسيوط، فيما قدم الدكتور أحمد سليمان مقالا عن معهد فؤاد الأول الدينى بأسيوط والذى وضع حجر أساسه فى 21 ديسمبر 1930م وافتتحه الملك فاروق.
 
أما الأثرى طارق الحسينى، فقد ألقى الضوء على تمثال ديليسبس الحائر بين قاعدته فى بورسعيد ومنفاه، حيث أرخ فى المقال لفكرة ظهور تماثيل العظماء فى مصر والتى ترجع لعهد الخديوى إسماعيل.
 
وذكر أن فكرة إقامة نصب تذكارى فى مدخل قناة السويس بدأت بعرض من المستشرق فوستن جلافانى، وكان على شكل معبد ذى قمة هرمية، يعلوها تمثال لسيدة ترمز للسلام، وجاء من بعده النحات الفرنسى أوجوست بارتولدى وتقدم بعمل فنى آخر لنفس الموقع يحمل اسم "مصر تنير الشرق" واستوحى فيه تمثالا لسيدة من آلهة الرومان تدعى يبرتاس، ولكن ألبسها سمات مصرية، فبدا التمثال لفلاحة مصرية تحمل بإحدى يديها مشعلا، وينبعث الضوء من خلال عقال أعلى رأسها. 
 
  ويضم العدد مقالا للباحث أسامة الكسبانى عن المنشآت المسرحية التاريخية، وجاء فيه أن الحركة المسرحية والتوسع فى انتشار هذا النوع من الفنون والطرز المعمارية المصاحبة له، لم يكن ليظهر لولا وجود المناخ الملائم والعوامل المساعدة، التى جعلت هذا الفن ينتشر بسهولة وسلاسة.
 
وأضاف أن هذا الأمر بدأ فى مصر مع نابليون بونابرت بمسرح تيفولى الذى عرف بمسرح الجمهورية والفنون وذكره الجبرتى فى أحداث 28 ديسمبر 1800م، وأما محمد على فقد شاركه ابنه سعيد باشا حماسه فى نشر هذا الفن وساعد على ذلك تجمع الجاليات الأجنبية فى القاهرة والإسكندرية.
 
يذكر أسامة الكسبانى أن أول مسرح للمحترفين شيد فى الإسكندرية كان مسرح زيزينيا وبعده مسرح روسينى وغيره من المسارح التى كانت مملوكة لأجانب.. كما شاركت أسرة محمد على الأجانب اهتمامها حتى شيد عباس الأول مسرحا ملحقا بقصره فى بنها.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة