مصطفى الفقى: سأدعم مجلة ذاكرة مصر خدمة للتاريخ الوطنى

الثلاثاء، 13 يونيو 2017 01:06 م
مصطفى الفقى: سأدعم مجلة ذاكرة مصر خدمة للتاريخ الوطنى الدكتور مصطفي الفقي مدير مكتبة الإسكندرية
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور مصطفي الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، أنه قرر إتاحة العدد 29 من مجلة ذاكرة مصر علي الإنترنت مجانا للشباب لكي يقرأ ويعرف تاريخ مصر منذ عصور ما قبل التاريخ حتي الآن، ذاكرا أن الأعداد المطبوعة من المجلة ستباع بسعر رمزي تشجيعا من المكتبة  للشباب والأجيال الجديدة.

وأضاف مصطفى الفقى فى بيان صادر عن مكتبه الاسكندريه اليوم، أن دور مكتبة الإسكندرية في المرحلة القادمة سيرتكز علي إتاحة المعرفة للجميع في كل أنحاء الوطن، مضيفا أنه وجه نحو زيادة عدد الدراسات التاريخية المترجمة عن لغات أخري والمنشورة عن مصر لكي يضطلع المصريون علي ما يكتبه الآخر عنا، مؤكدا  أن مشروع ذاكرة مصر الذي يضم موقعا رقميا علي شبكة الإنترنت وسلسلة من الكتب العلمية ومجلة ذاكرة مصر التي تصدر كل ثلاثة أشهر هدفه الحفاظ علي الذاكرة الوطنية ومواجهة عوامل التآكل.

وجاء فى بيان مكتبه الاسكندريه ان العدد يضم مقال للباحث أسامة الكسباني عن المنشآت المسرحية التاريخية، وهو يري فيه أن الحركة المسرحية والتوسع في انتشار هذا النوع من الفنون والطرز المعمارية المصاحبة له، لم يكن ليظهر لولا وجود المناخ الملائم والعوامل المساعدة، التي جعلت هذا الفن ينتشر بسهولة وسلاسة، الذي بدأ مع نابليون بونابرت بمسرح تيفولي الذي عرف بمسرح الجمهورية والفنون وذكره الجبرتي في أحداث 28 ديسمبر 1800م، وأما محمد علي فقد شاركه ابنه سعيد باشا حماسه في نشر هذا الفن في مصر وساعد علي ذلك تجمع الجاليات الأجنبية في القاهرة والإسكندرية، ويذكر أسامة الكسباني أن أول مسرح للمحترفين شيد في الإسكندرية كان مسرح زيزينيا ومسرح روسيني وغيرها، وكانت تلك المسارح ملك الأجانب فكانوا مسئولين عن إدارتها.

كما شاركت أسرة محمد علي الأجانب اهتمامها حتي شيد عباس الأول مسرحا ملحقا بقصره في بنها، أما الأثري طارق الحسيني فقد القي الضوء علي تمثال ديليسبس الحائر بين قاعدته في بورسعيد ومنفاه، حيث أرخ في المقال لفكرة ظهور تماثيل العظماء في مصر والتي ترجع لعهد الخديوي اسماعيل وذكر أن فكرة إقامة نصب تذكاري في مدخل قناة السويس بدأت بعرض من المستشرق فوستن جلافاني، وكان علي شكل معبد ذي قمة هرمية، يعلوها تمثال لسيدة ترمز للسلام، وجاء من بعده النحات الفرنسي أوجوست بارتولدي وتقدم بعمل فني آخر لنفس الموقع يحمل اسم "مصر تنير الشرق" واستوحي فيه تمثالا لسيدة من آلهة الرومان تدعي يبرتاس، ولكن ألبسها سمات مصرية، فبدا التمثال لفلاحة مصرية تحمل بإحدى يديها مشعلا، وينبعث الضوء من خلال عقال أعلي رأسها، وقد عرضه أوجوست علي الخديوي إسماعيل ليتم وضعه في مدخل القناة التي كانت قد افتتحت في نوفمبر 1869م، لكن الخديوى إسماعيل اعتذر عن قبول الاقتراح، نظرا للتكلفة الباهظة التي يتطلبها هذا المشروع خاصة بعد تكاليف حفر قناة السويس، ثم حفل فتتاحها.

وقدم الدكتور جلال الرفاعي اللوحات المصرية الملكية في العصر الروماني حيث نشر مجموعة من اللوحات تشير إلي استخدامها للدعاية الدينية والسياسية، وقدم في هذا العدد المخرج فطين عبد الوهاب مع ببليوجرافيا لأفلامه، فيما عرض الباحث في التراث ياسر قطامش بصورة شيقة حكاية عباس أفندي شيخ البلد وعائلة الأمير محمد قطامش وقدم ياسر قطامش تسلسل العائلة ووثائقها وصور نادرة لها .

كما ضم العدد ملف خاص عن مدينة أسيوط بدأ بم ذكره علي باشا مبارك في الخطط التوفيقية، ثم أعد الدكتور مجدي علوان دراسة عن تاريخ قناطر أسيوط وتاريخها، وعرض أحمد عبد العاطي الأثري لمتحف سيد خشبة في أسيوط وكيف تلقي الرأي العام المصري افتتاح هذا المتحف ومقتنيات سيد خشبة وكان المتحف انتقل إلي مبني مكتبة تاجرت بمدرسة السلام في أسيوط، فيما قدم الدكتور أحمد سليمان مقالا عن معهد فؤاد الأول الديني بأسيوط والذي وضع حجر أساسه في 21 ديسمبر 1930م وافتحه الملك فاروق.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة