قالت شبكة سكاى نيوز، إن الولايات المتحدة تسعى إلى خفض مليار دولار من الميزانية الإجمالية السنوية لعمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، بداية من العام المقبل الذى سيبدأ فى الأول من يوليو، لتقلل نصيب واشنطن من الفاتورة بأكثر من 10%، عقب دعوات الرئيس دونالد ترامب لخفض التمويل الأمريكى.
والاقتراح، الذى تطرحه الولايات المتحدة، هو العرض الأول فى مفاوضات تجريها لجنة الميزانية فى الجمعية العامة للأمم المتحدة، التى تضم 193 عضوا، التى عليها أن توافق على تمويل 13 بعثة لحفظ السلام ومكتب للدعم اللوجيستى بنهاية يونيو.
وبلغ الاقتراح الأمريكى للميزانية السنوية 6.99 مليار دولار، بما يقل بمليار دولار عن مقترح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، وبنحو 570 مليون دولار عما أوصى به خبراء الميزانية فى المنظمة الدولية، إذ كان العرض الأمريكى الأقل، فيما كان أعلى مقترح من المجموعة الأفريقية وبلغ 7.72 مليار دولار.
ووفقا للمقترح الأمريكى، من المقرر أن تدفع واشنطن 1.99 مليار دولار فى مقابل 2.25 مليار دولار دفعتها فى العام الجارى.
ورغم أن ترامب وصف التمويل الأمريكى للأمم المتحدة بأنه "ضئيل" مقارنة "بالعمل الهام"، الذى تقوم به، إلا أنه شكى من أن نصيب بلاده من فاتورة بعثات حفظ السلام البالغ حاليا 28.5 فى المئة "غير عادل".
وفى ميزانية عام 2018 طلب ترامب من الكونجرس التصديق على 1.2 مليار دولار بحسب بعثات حفظ السلام فى الأمم المتحدة.
ويقل هذا المبلغ بمليار دولار عن المشاركة الأمريكية خلال العام، الذى ينتهى فى 30 يونيو 2017 عندما كانت الميزانية الإجمالية 7.9 مليار دولار.
وقال مسئولون فى الأمم المتحدة إن واشنطن مدينة لبعثات حفظ السلام حاليا بمبلغ قدره 417 مليون دولار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة