" اصحى يانايم وحد الدايم " جملة يخرج بها علينا المسحراتى ، الذى تكمن مهمته خلال شهر رمضان الكريم على إيقاظ المسلمين لتناول وجبة السحور قبل آذان الفجر ، بعباراته الشهيرة" الرجل تدب مكان ماتحب ..رمضان كريم " ، ليقوم المسلمون بتناول السحور وكل ما لذ وطاب من وجبة أساسية وهى الفول ، بجانب الجبن والخبز ، والزبادى ، والخضروات .
وعرفت شخصية المسحراتى في مصر منذ العهد الفاطمي ، وأصبح رمضان غير مكتمل من دونها ، وأخذت شكلا آخر على إيقاع الطبلة ، كما ارتبطت بالسير والحكايات الشعبية التي يعشقها الكثير من المصريين مثل "ألف ليلة وليلة" و"أبو زيد الهلالي" و" علي الزيبق" .
ماذا لو كان كرم جابر بطل منتخب المصارعة هو المسحراتى ؟ ويمسك الطبلة فى يده لإيقاظ النائمين .
سألنا كرم جابر ماذا لو كنت مسحراتى فمن أول شخص تحرص على إيقاظه ؟ وماذا تقول له ؟
قال كرم جابر البطل الأوليمبى أنه لو كان مسحراتى سيوقظ حسن الحداد رئيس اتحاد المصارعة فى ظل العلاقة الطيبة التى تجمعنى به ، ورغم أن الخلافات بينهما خلال الفترة الماضية ، إلا أن جابر أكد أنه يحب الحداد على المستوى الشخصى ، وهو فى مكانة والده .
وبسؤال كرم جابر عن وجود شخص آخر يريد أن يوقظه لتناول وجبة السحور ، فقال انتقل بهذه المهمة إلى بيت والدتى لإيقاظها قبل آذان الفجر ، ولكن ماذا ستقول لها ؟ كشف البطل الأوليمبى أنه سيقول " السحور ياست الحبايب " خاصة أنه يقيم فى القاهرة بينما والدته فى الإسكندرية .
أشار لاعب منتخب المصارعة أنه تعود أن يقضى أول أيام رمضان بمنزله برفقة زوجته وبناته ، بينما اليوم الثانى يتوجه إلى الإسكندرية لتناول الإفطار مع والدته وأشقائه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة