قال عمرو موسى، أمين عام جامعة الدول العربية الأسبق، أن الجامعة البريطانية تمزج بين المناهج العالمية والدور الريادى المجتمعى، مما يعد عملا هادفًا، مشيرا إلى أن الدور المصرى خلال مواجهة الاستعمار الأفريقى كان تاريخيا ولا ينسى، ولكن علينا الآن التعاون فى إطار مختلف وهو البحث عن مصلحة اقتصادية مشتركة، تقوده القطاع الخاص، وعلينا التوقف عن انتظار دور الحكومات.
وأضاف موسي، خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "مصر فى القلب الأفريقى" الذى نظمه مركز مصر أفريقيا، بالجامعة البريطانية، اليوم الثلاثاء، بأحد فنادق الفاهرة، من الوزراء والسفراء الأفارقة ورؤساء اتحادات المستثمرين والصناعات المصرية والغرف التجارية، وممثلى مجلس النواب، أنه يجب الاهتمام بتدشين مشروعات سياحية بجانب مشروعات البناء والصناعة، فى أفريقيا الأرض الخصبة للاستثمار السياحي، لافتا إلى أن النشاط المصرى الأفريقى لم يتوقف يوما، فأوغندا وغينيا على سبيل المثال تحتاج إلى صناعات أدوية وملابس من مصر، والاكتفاء من الاستيراد من الولايات المتحدة وفرنسا.
واختلف موسى، مع الرأى القائل، أن مصر أفريقية وليست عربية، مؤكدا أن مصر دولة عربية وأفريقية، وهذا ما نص عليه الدستور، ولا يوجد تعارض والرئيس عبد الفتاح السيسى، أكد أن هويتنا ثلاثية وهى عربية، أفريقية، أورو متوسطية.
ويستهدف المؤتمر تحقيق الشراكة المنشودة بين رجال الأعمال المصريين، ونظرائهم فى باقى دول القارة، وفتح آفاق جديدة لتعزيز التواجد المصري، كما يستهدف إقامة علاقة شراكة، وليس علاقة أحادية المصالح، فى مختلف القطاعات، و بين جميع الدول و كذلك عرض التجارب الناجحة فى القارة، ودور الدولة فى توفير المناخ المؤدى إلى تسهيل حركة رجال الأعمال من وإلى الدول الأفريقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة