أعلنت أندونيسيا، اليوم الإثنين، أنها ستحل الفرع المحلى لحزب التحرير الإسلامى، فيما يتزايد القلق حيال المسلحين فى أكبر بلد مسلم فى العالم.
وينشط حزب التحرير الذى يدعو إلى تطبيق الشريعة الإسلامية، وتوحيد جميع المسلمين فى دولة خلافة، فى أندونيسيا منذ عقود ولديه أتباع كثيرون.
ورغم أن معظم سكان أندونيسيا يمارسون شكلا معتدلا من الإسلام، فإن المخاوف تتزايد حيال تأثير المتطرفين، بعد الاحتجاجات الكبيرة التى قادها المسلحون ضد حاكم جاكرتا المسيحى من أصل صينى.
وقال وزير الأمن ويرانتو لدى إعلانه خطة حل الحزب فى أندونيسيا، إن "الحكومة تحتاج إلى اتخاذ خطوات قانونية حاسمة لحل حزب التحرير فى أندونيسيا".
وأضاف الوزير الذى يحمل اسما واحدا كمعظم الأندونيسيين، أن "أنشطة حزب التحرير قد تهدد الأمن والنظام العام وتعرض وحدة أندونيسيا للخطر".
وأشار إلى أن السلطات ستتجه إلى المحكمة لحل هذه المجموعة، لكنه شدد على أن القرار لا يعنى أن الحكومة ضد جميع التنظيمات الإرهابية.
جدير بالذكر أن حزب التحرير، الذى ينتشر فى بعض بلدان آسيا الوسطى خصوصا محظور بالفعل فى دول عدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة