قال خفر السواحل الإيطالى، الأحد، فى بيان إنه أنقذ نحو ثلاثة آلاف مهاجر أمس، وهم يحاولون الوصول إلى أوروبا.
ولم يكشف خفر السواحل الإيطالى عن جنسيات المهاجرين لكن يعتقد أن كثيرين منهم سوريون.
وفر محمود ودعاء من الحرب الأهلية فى سوريا بصحبة ابنتهما ريتال حيث سافروا أولا إلى السودان ثم إلى ليبيا، وبعد خمس محاولات فاشلة لمغادرة ليبيا تمكنوا أخيرا من الوصول إلى المياه الدولية حيث أنقذتهم سفينة تابعة لإحدى منظمات الإغاثة ونقلتهم إلى إيطاليا.
والتقى الزوجان فى جامعة دمشق حيث كانا يدرسان القانون، وبعد تخرجهما عملا فى مجال المحاماة. وحاولا السفر إلى أوروبا بطريقة شرعية وطلبا ذلك من الأمم المتحدة التى جاء ردها بأن عليهما الانتظار لما يصل إلى عام، وعندما شعرا بعدم الأمان فى ليبيا قررا اتخاذ السبيل غير الشرعى.
وقال محمود إن رحلة هروبهما من سوريا وحتى وصولهما إلى هذه السفينة فى عرض البحر كلفتهم أكثر من عشرة آلاف يورو.
ولا تزال ليبيا تعانى من الفوضى منذ الإطاحة بمعمر القذافى عام 2011.
وتقول المنظمة الدولية للهجرة إن 43490 مهاجرا وصلوا إلى أوروبا عن طريق البحر هذا العام حتى 26 أبريل وتوفى أو فقد ما يربو على ألف شخص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة