قال نائب محافظ مدينة حلب السورية، حامد كينو بأن الحكومة السورية أطلقت مشروعا كبيرا لإعادة اللاجئين من مخيم جبرين إلى قراهم الأصلية التى تحررت من الإرهابيين، حسبما ذكرت وكالة سبوتنيك للأنباء.
حيث من المقرر إعادة توطين 12 ألف شخص فى عدد من القرى التى تقع على ضفاف نهر الفرات،و يعود الفضل إلى الجيش العربى السورى و القوات الروسية، فى تحرير هذه القرى من الإرهابيين.
وروى حسين زيدان أحد مواطنى قرية بابير الحياة التى عاشوها عندما أحتلها الإرهابيون قائلا: عندما دخلو القرية بدأو بقطع الروؤس وضرب الناس فى القرية فى حال مخالفتهم لقوانينهم من منعنا من حلاقة الذقون إلى التدخين.
والآن حان الوقت للعودة إلى القرية بعد تحريرها على يد الجيش العربى السورى، و انا ممتن للجيش لأنه ساعدنى على العودة إلى بيتى.
يذكر بأن الإرهابيين كانوا قد أختبؤا فى منازل المدنيين، و قاموا على نهبها و سرقتها.
وواكب عملية إعادة التوطين ممثلون عن الحكومة السورية، للتأكد من جاهزية القرى لاعادة التوطين.
و أضاف كينو قائلا:بأن هناك عدد من المنشآت التى يجب إعادة تأهيلها للضرر الكبير الذى لحق بها كالمخابز و المراكز الطبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة