مثقفون يشيدون بقرار تخصص مركز طلعت حرب الثقافى لذوى الاحتياجات الخاصة

السبت، 06 مايو 2017 08:17 م
مثقفون يشيدون بقرار تخصص مركز طلعت حرب الثقافى لذوى الاحتياجات الخاصة الكاتب الصحفى حلمى النمنم وزير الثقافة
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدر الكاتب الصحفى حلمى النمنم، وزير الثقافة، صباح اليوم، قرارا بتخصيص مركز طلعت حرب الثقافى بالسيدة زينب لذوى الاحتياجات الخاصة، ليصبح أول موقع ثقافى متخصص للأنشطة الفنية والثقافية الخاصة بذوى الاحتياجات الخاصة.

وكان الدكتور أحمد عواض، رئيس صندوق التنمية الثقافية، تقدم باقتراح إلى وزير الثقافة يهدف إلى تخصيص مركز طلعت حرب الثقافى ليصبح موقعا ثقافيا خاص بذوى الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى الأنشطة الفنية والثقافية التى يقدمها حاليا، وذلك بعمل تعديلات إنشائية تسهل على الفئات الخاصة، التحرك بالموقع، فضلا عن التركيز على الأنشطة التى تخدم هذه الفئة.

وقال صبرى سعيد، القائم بتسيير أعمال رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، إن القصور التابعة لوزارة الثقافة تعتبر من أهم مؤشرات الإدارة العامة للتمثيل الثقافى لها، لهذا فهى لها مدير من ذوى الاحتياجات الخاصة، ومن الإدارة العامة لأنشطة الثقافة لذوى الاحتياجات على مستوى المحافظات.

وأوضح صبرى سعيد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الغرض من تخصيص مركز طلعت حرب لذوى الاحتياجات الخاصة، يهدف إلى إلقاء الضوء على إبداعاتهم من خلال كل الأنشطة التى سيقدمها المركز. وأشار إلى أن كل قصر ثقافى يهتم بتقديم أنشطة لذوى الاحتياجات الخاصة فى جميع قصور الثقافة على مختلف المحافظات. ولفت إلى أن فكرة تخصيص قصر لذوى الاحتياجات الخاصة من ضمن الأفكار المطروحة.

وفى السياق ذاته، قال الدكتور حسين حمودة، إنه يتصور أن هذا قرار صائب ومهم وربما يحتاج إلى قرارات أخرى وهى تخصص أكثر من مركز ثقافى، فى أكثر من مكان داخل القاهرة، وفى المدن القرى المصرية، لذوى الاحتياجات الخاصة.

ولفت حسين حمودة إلى أننا للأسف الشديد لا ننتبه إلى عطاء وإلى قدرات ذوى الاحتياجات الخاصة إلا فى حالات متقطعة واستثنائية، مضيفا أننا ننتبه إلى وجودهم وأهميتهم عندما يحصلون على ميداليات فى المسابقات الأوليمبية أو ننتبه إلى أهميتهم عندما نتذكر بعض أسماء مهمة، مثل طه حسين أو عمار الشريعى أو سيد مكاوى، أو حتى هيلين كيلر.

وتابع حسين حمودة أننا بحاجة إلى عناية منظمة لذوى الاحتياجات الخاصة على مستويات آخرى، غير تخصيص مركز ثقافى لهم، ويجب أن تستمر هذه العناية وتتصل وتتنوع، فى كل المجالات الثقافية وغير الثقافية، مؤكدا أن هذا القرار وخطوة إيجابية على كل حال.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة