أكد الباحث المصرى بجامعة نيجنى نوفجورود الروسية عمرو الديب، أن واحدة من الصعوبات الرئيسية فى العريش والشيخ زويد التى تواجه الجيش المصرى هى الحرب ضد المنظمة الإرهابية "ولاية سيناء"، موضحا أن الإرهابيين يصطدمون أيضا مع القبائل البدوية، ولكن اتحاد هذه القبائل سيدعم فرصة القضاء على الإرهابيين.
وأوضح الديب وفقا لموقع regnum.ru الروسى أن الإصطدام الأول للإرهابيين مع البدويين كان مع قبيلة الترابين قبل نحو عامين، عندما بدأ أعضاء التنظيم الإرهابى التتداخل وإعاقة التجارة التى يقوم بها البدو عمليات، وأصبحت عمليات القتل والخطف بين الجانبين شائعا.
وأشار الباحث المصرى إلى أن شيوخ قبيلة الترابين أعلنوا الحرب على التنظيم الإرهابى فى العريش والشيخ، ودعوا قبيلتهم لحمل السلاح، وحدث أكبر اشتباك بين الطرفين فى 17 إبريل 2017، مشيرا إلى أن تدخل البدو فى هذا الصراع قد يحل المشكلة.
ونوه الخبير المصرى بأن قبيلة الترابين لديها عدد كبير من الأشخاص وعدد كبير من الأسلحة، ولكن الأعداد الكبيرة واللأسلحة الكثيرة لن تنفع ضد الإرهابيين ما لم يتم استخدامها على نحو فعال، وكما نرى أيضا أن التدريب العسكرى للإرهابين يتفوق على تدريب بدو سيناء، وذلك يرجع إلى حقيقة أن الإرهابيين لديهم خبرة قتالية واسعة النطاق منذ زمن المشاركة فى حروب العراق وسوريا وأفغانستان.
وأضاف الديب أن اتحاد جميع البدو فى شبه الجزيرة وتزويدهم بالأسلحة فى الحرب ضد الإرهابيين سيدعم فرصة القضاء على الأنشطة الإرهابية لولاية سيناء، ولكن هذا السيناريو يشكل خطرا كبيرا، وذلك لأن من المرجح أن تبدأ حربا بين قبائل سيناء، لأسباب مختلفة وبالإضافة إلى ذلك، سيتم نقل أسلحة البدو التى حصلوا عليها وتهريبها أو أنها ستستخدم للمساعدة فى تجارة المخدرات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة