قال الدكتور محيى الدين عفيفى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن المتابع لتاريخ مصر وحضارتها يدرك حقيقة أهمية هذا الوطن الذى يعد مهدًا للديانات، حيث رسخت مصر على مر تاريخها لمفهوم التعددية الدينية وقبول الآخر والتعايش السلمى.
أضاف الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، خلال رئاسته لجلسة التعددية الدينية والتعايش السلمى فى مؤتمر "التعددية والتعايش السلمى فى مصر"، والذى تنظمه جماعة عين شمس بمقر الكاتدرائية بالعباسية، أن مصر استطاعت أن تبعث برسالة لما يعانيه العالم من إرهاب أسود حاليًا بأن مصر متماسكة بأبنائها المخلصين لأوطانهم.
أشار عفيفى، إلى أن تماسك المصريين ضد محاولات بث الفتن فيما بينهم تتبلور فى رفضهم جميعا للإساءة لأى مواطن مصرى مهما كانت ديانته، كما يتبلور هذا التماسك أيضا فى بيت العائلة المصرية الذى يرأسه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب والبابا تواضروس والذى يحتوى على العديد من اللجان التى تعمل على أرض الواقع فى الوقوف كحائط صد فى مواجهة هذا الإرهاب الغاشم.
أوضح الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن هذا المؤتمر يعد حلقة فى سلسلة المؤتمرات التى عقدت تحت هذا العنوان المهم ولعل آخرها مؤتمر السلام الذى عقده الأزهر الشريف، واستضافت فيه مصر البابا فرانسيس بابا الفاتيكان لتؤصل هذه المؤتمرات وتؤكد على رعاية مصر على مر تاريخها للتعددية الدينية والمذهبية والفكرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة