باالفيديو ولصور.. أهالى طهواى بالمنوفية يطالبون بتحسين خدمة مستشفى القرية

الإثنين، 29 مايو 2017 11:39 ص
باالفيديو ولصور.. أهالى طهواى بالمنوفية يطالبون بتحسين خدمة مستشفى القرية الوحدة الصحية بالقرية
المنوفية - محمود شاكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعانى قرية طهواى التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية حالة من الغياب فى الخدمة الصحية والإسعافية، بعد أن تحولت مستشفى طهواى إلى مركز لخدمة الأسرة فقط، دون أن يكون هناك خدمة كما كانت فى الماضى، بالإضافة إلى سحب سيارة الإسعاف التى كانت بالقرية، وعدم قدرة أهالى القرية على الحصول على الخدمة الإسعافية اللازمة لهم.

 

وفى جولة بقرية طهواى لرصد المشكلة قال أيمن زلط، أحد أهالى القرية: "القرية بالعزب المجاورة يصل عددهم إلى ما يقرب من 50 ألف نسمة، وجميعهم كانوا يأخذون الخدمة الطبية من المستشفى التى كانت متواجدة بالقرية منذ سنوات، ولكن عندما تم هدمها وبناؤها على أنها مستشفى تكاملى، وتحول جزء كبير منها إلى وحدة علاج أسرة والإغلاق على الأجهزة المتواجدة بها، دون التأكيد على الخدمة الطبية، أصبح الجميع يعانى المرار فى الحصول على الخدمة الطبية".

 

وأضاف "زلط": "بعد أن أصبحت المستشفى مقرا لوحدة الأسرة، والتى لا تنفع ولا تضر، وتسببت فى وفاة زوجتى فى وقت من الأوقات، لعدم وجود طبيب بها، أو خدمة إسعافية، وبالرغم من اتصاله بعد تعب زوجته بالإسعاف إلا أنها جاءت متأخرة لأكثر من ساعة كاملة، وهو الأمر الذى تسبب فى وفاتها"، وطالب بضرورة أن يتم تشغيل هذا المستشفى كما كانت حتى لا يكون إهدارا للمال العام، وحتى يتمكن الأهالى من الحصول على الخدمة الطبية الأفضل وإرجاع سيارة الإسعاف من جديد إلى القرية حتى يتمكنوا من الخدمة لها.

 

وتعجب زلط من أنه على الرغم من التقدم الكبير فى الخدمة الطبية إلا أن الأهالى ما زالوا يعانون من عدم الخدمة الطبية، وفى الكثير من الأمور ما يلجأون إلى حلاق أو مستوصف، أو أى طبيب إجازة للحصول على الخدمة الطبية العاجلة بعد أن عانوا الكثير من المعاناة.

 

وقال عمرو عبد العزيز علام، أحد أهالى القرية، إن المستشفى كان بها كل الأجهزة الطبية، ووحدتي عمليات وحجرتي إنعاش والعديد من الخدمات، وساء الأمر بها، ولم يعد بها أى خدمة، والطبيب القادم إليها يكون يؤدى واجبا فقط، ولا تعمل إلا إلى 12 ظهرا، والأجهزة كلها مخزنة، ولا يوجد جهاز شغال، ودائما ما نرى الوحدة مغلقة من الظهر، ونطالب بتشغيل المستشفى وأن يكون به عيادات خارجية وصيدلية تعمل على مدار الساعة.

 

وطالب عبد العزيز بتوفير سيارة إسعاف بالقرية، وأن يكون هناك دكتور مبيت بالوحدة الصحية على الأقل حتى يتمكن الأهالى من الحصول على الخدمة الطبية، والتقليل من الضحايا، مشيرا إلى أنهم يعانون كثيرا فى سبيل الحصول على الخدمة الطبية.

 

من جانبه قال الدكتور عبد البارى العجيزى، مدير إدارة المستشفيات بمديرية الصحة بمحافظة المنوفية، إنه أمر بإعداد ملف كامل بعدد المستشفيات التكاملية بها، وتم عرضه على وزارة الصحة وفى انتظار القرار بالنسبة لتلك المستشفيات فى طريقة استغلالها، بعد صدور القرار يتحويل المستشفيات إلى مراكز صحة أسرة.

 

وفى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أكد العجيزى أنه سيتابع أمر الخدمة المقدمة إلى الوحدة الصحية بطهواى، وسيتم تدعيمها فى حالة احتياجها إلى أى أطباء، مؤكدا أن الخدمة تقدم بالفعل، وأنه تتم المتابعة من خلال اللجان المتابعة بشكل يومى ومن خلال لجان الإدارة الصحية بأشمون، مشيرا إلى أنه سيتم متابعتها بشكل دورى خلال الفترة المقبلة لبيان مدى توافر الخدمة ومعاقبة المقصرية.

 

على الجانب الآخر قال الدكتور أمجد عبد الحميد، مدير مرفق إسعاف محافظة المنوفية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الخدمة الإسعافية بالقرية يتم العمل على دراستها خلال الأيام المقبلة وجار وضع سيارة إسعاف لخدمتها خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أنه على الأكثر سيتم البت فى إمداداها بسيارة إسعاف لخدمة أهالى القرية والقرى المجاورة لها.

 

من جانبه أكد العمدة صابر عبد القوى، عضو مجلس النواب عن دائرة أشمون، أنه سيتقدم بطلب إحاطة إلى وزير الصحة يطالب فيه بضرورة استغلال المستشفيات التكاملية بمحافظة المنوفية، والتى تصل إلى ٥٠ مستشفى موزعة بالمحافظة والتى تعانى من الإهمال عقب إنشائها، ولم يتم استغلال العديد منها وفى النهاية تم تحويلها إلى مستشفيات تكاملية.

 

وفى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أكد عبد القوى أنه يسعى جاهدا خلال الأيام المقبلة إلى إمداد القرية بسيارة إسعاف من جديد، لتوفير الخدمة الإسعافية من خلال التوتصل مع الدكتور أمجد عبد الحميد مدير مرفق الإسعاف بالمنوفية، ومرفق الإسعاف بالقاهرة.

 

وأوضح عبد القوى أن العديد من قرى مركز أشمون فى حاجة إلى توفير خدمات طبية وإسعافية، وهو الأمر الذى يعكف عليه بالتنسيق مع الدكتورة هناء سرور وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، من أجل الحفاظ على حقوق المواطنين.

 

واجهة الوحدة الصحية بالقرية
واجهة الوحدة الصحية بالقرية

 

 جانب من الوحدة
جانب من الوحدة

 

زجاج المبنى محطم
زجاج المبنى محطم

 

أحد المواطنين يشكو
أحد المواطنين يشكو

 

المواطن أمام الوحدة
المواطن أمام الوحدة

 

حالة من التهالك بالنوافذ
حالة من التهالك بالنوافذ

 

 نافذة محطمة
نافذة محطمة

 

جانب من الوحدة
جانب من الوحدة

 

إغلاق النوافذ بالأسلاك الشائكة
إغلاق النوافذ بالأسلاك الشائكة

 

جانب من الطابق الأرضى
جانب من الطابق الأرضى

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة