اتهم رئيس الكونجرس، الذى تقوده المعارضة فى فنزويلا، اليوم الاثنين، بنك جولدمان ساكس الأمريكى، بأنه يساعد ويحرض نظام الحكم الديكتاتورى فى البلاد، فى أعقاب تقرير، بأنه اشترى سندات قيمتها 2.8 مليار دولار من البلد الذى يعانى مشاكل فى السيولة النقدية.
وذكرت صحيفة "وول ستريت" جورنال، يوم الأحد، نقلا عن مصادر مطلعة، أن جولدمان ساكس، دفع حوالى 865 مليون دولار فقط فى شراء السندات التى أصدرتها شركة النفط المملوكة للدولة، ويحين موعد استحقاقها فى 2022 .
ويأتى ذلك بينما قتل حوالى 60 شخصا فى شهرين من الاحتجاجات للمعارضة ضد الرئيس نيكولاس مادورو، وتسبب انهيار للاقتصاد الاشتراكى فى البلاد، فى جعل ملايين الأشخاص يجاهدون للحصول على الغذاء.
وكتب خوليو بوجيس، فى رسالة إلى لويد بلانكفاين، رئيس جولدمان ساكس، يقول، "شريان الحياة المالى الذى قدمه جولدمان ساكس، للنظام الحاكم، سيعمل على تقوية القمع الوحشى الذى أطلق ضد مئات الآلاف من الفنزويليين ممن يحتجون سلميا للمطالبة بتغيير سياسى فى البلاد."
وأضاف "بالنظر إلى الطبيعة غير الدستورية لإدارة نيكولاس مادورو، وعدم استعدادها لإجراء انتخابات ديمقراطية وانتهاكها الممنهج لحقوق الإنسان، أشعر باستياء أن "جولدمان ساكس"، قرر الدخول فى هذه الصفقة".
وتضيف الرسالة، أن الكونجرس سيفتح تحقيقا فى الصفقة، وأنه سيوصى، أى حكومة ديمقراطية فى فنزويلا مستقبلا، بألا تعترف أو تدفع هذه السندات.
فيما، قال متحدث باسم جولدمان ساكس، إن البنك يمتنع عن التعقيب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة