رغم أن هناك من الكلام ما لا يمكن قوله بسهولة، إلا أن الضغط على الأمن المصرى لزيادة أعداد الجماهير فى مباريات الكرة خلال مواجهات الأندية مع منافسيها الأفارقة، والمنتخب خلال التصفيات القارى منها والمونديالى، دفعنى لأطرح عليكم العديد من العناوين التى تجعلنا نطالب بضرورة أن نظل قانعين بأن ما فى الإمكان حتى الآن، هو إبداع للأمن المصرى مشاركة مع جيشنا العظيم.. فيما يعرف بقوات إنفاذ القانون.
لماذا طرح أن ما فى الإمكان يعد أفضل حال!
دون الدخول فى تفاصيل لا جديد فيها حول الإرهاب، وتحديداً الانتحاريون ومحركوهم الانتهازيون وحملة الأحزمة الناسفة، فلعل من يرفض المزايدة، بجملة «الكرة للجماهير».. هو من يأمل فى غد أفضل لهذا البلد حتى إذا ظلت الكرة للجماهير بنسبة من 5 إلى %10 فقط!
• يا حضرات.. الإعلام الرسمى وروافده، وعلى رأسها من يخاطبون، العالم حولنا، لم يستطع حتى الآن على الأقل «الحديث مع الخارج»!
نعم.. فنحن من هذه الناحية، لا نطلق حملات بكل اللغات، نؤكد فيها للعالم أن الإرهاب الذى طال العالم أجمع.. الآن فى مصر ورغم التضحيات والضحايا إلا أننا نتصدر ترتيب الدول الأقل خطورة.. ولمن لا يصدق.. نقول: «يا أفندم اسأل روحك.. كيف يظل الأمن فى أى بلد بعد حادث إرهابى مغلق الأفواه، والميكروفونات، والكاميرات.. ثم الخروج ببيان عن بدء التحقيق!
• يا حضرات.. لنا ولكم بالطبع العظة الأخيرة فى حادثة مانشيستر.. مش كده!
طيب.. هنا حملات ومداهمات، وبحث وقتال داير.. وكشف يعد قياساً بالعالم حولنا هو الأسرع عن الجناة وكيفية أعمالهم.. راجعوا ما تشاؤون من نشر لكل الحوادث الإرهابية.. قبل رفض حجم جهد رجال مصر!
• يا حضرات.. تخيلوا.. أن يصدر القرار «المنتظر» بعودة الجماهير.
ماشى.. لمن لا يعرف الدورى الممتاز.. والممتاز بـ«شراطة».. فقط تلعب فيهما عشرات المباريات فى الأسبوع.. كويس!
طيب.. كم تحتاج مباريات الفرق الشعبية «أ وب».. من قوات، فى ظل المتغيرات الأمنية!
تحتاج مئات الرجال والعتاد فى بعض المباريات، بالإضافة، لما يسمى الحالة الأمنية فى محيط الملاعب.
• يا حضرات.. بعيداً عن الكلفة، والعدد، والعتاد.. فرجال ومؤسسات مصر الجديدة منذ 30 يونيو اعتادوا على تقديم كل ما هو وطن.. عادى جداً.. ولكن!
ألستم معى فى أن أبجدية الإرهاب الخسيس أن يجد تجمعاً، حاضراً، ليضرب بندالة ويهرب، ويدعى أنه حاضر وموجود!
• يا حضرات.. ماذا.. إذا، ظل مقتادو اختراق التعليمات على عاداتهم، يعنى يذهب بضعة آلاف بدون تذاكر، آمالين فى الدخول، بعد أن يمر حاملو التذاكر!
إذا.. رفض دخولهم.. ياااااه.. لماذا لم يدخلوا.. من يقول هذا الكلام.. هو نفسه من يتحدث عن إيراد المباريات وتذاكرها!
• يا حضرات.. بلاها «دولم» خلينا بقى فى سقوط ضحية!
أكيد تقدرون خسة من سيعلنون النجاح فى الغدر!
أكيد كمان هايقولوا «1-2».. الأمن المصرى فين.. كذباً وافتراء!
محاولات لبث الرعب أمام استعادة السياحة، وصورة مصر الكاملة.. مش كده!
يبقى خلينا جاهزين.. ومكتفين بالحضور «النسبى».. كبداية.
بس الجماهير مطالبة أيضاً بعدم رفض التسجيل واستعمال تكنولوجيا «الباركود».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة