ومن المرجح أن تشترك نحو 10 دول غير أعضاء بقيادة روسيا أكبر منتج للنفط فى العالم فى التخفيضات، كما فعلت بالتزامن مع منظمة البلدان المصدرة للبترول منذ بداية يناير، وتجتمع أوبك بالمنتجين من خارجها فى وقت لاحق اليوم.
كانت تخفيضات أوبك ساعدت فى العودة بالنفط فوق 50 دولارا للبرميل هذا العام مما أعطى دفعة مالية للمنتجين الذين يعتمد الكثير منهم اعتمادا كثيفا على إيرادات الطاقة وقد اضطروا إلى السحب من احتياطيات النقد الأجنبى لسد فجوات فى ميزانياتهم.
وأجبر تراجع سعر النفط الذى بدأ فى 2014 روسيا والسعودية على التقشف وأدى إلى قلاقل فى بعض الدول المنتجة مثل فنزويلا ونيجيريا، لكن ارتفاع الأسعار هذا العام شجع على زيادة إنتاج النفط الصخرى بالولايات المتحدة غير المشاركة فى اتفاق الإنتاج، مما كبح استعادة التوازن بالسوق لتظل مخزونات الخام العالمية قرب مستويات قياسية مرتفعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة