على الرغم من أننا نحفظ جميعاً منذ الصغر عبارة أن العقل السليم فى الجسم السليم، إلا أن الكثير منا من جميع الأعمار لا يهتم بثقافة فن الحفاظ على الجسد، فما بين العادات الغذائية الخاطئة وتناول الطعام والمشروبات غير الصحية، مرروراً بالعادات الحياتية اليومية المضرة مثل التدخين وعدم الحصول على قدر واف من النوم بسبب السهر المبالغ فيه، بالإضافة إلى عدم الحرص على ممارسة الحد الأدنى على الأقل من المجهود البدنى المنتظم، تشكو وتئن أجسادنا من هذا الإهمال.. تخبرنا التقارير الطبية الدورية والأبحاث العلمية الموثقة أن كفاءة الأجهزة الحيوية للجسم تتأثر تأثراً مباشراً إيجاباً أو سلباً بكل ما ذكرناه، فمن الممكن أن يكون عمرك كبيرا جداً وأجهزة جسدك الحيوية تعمل بمنتهى الكفاءة كأنك ما زلت شاباً صغيراً، والعكس صحيح تماماً، فاحرصوا على مظهر وجوهر أجسامكم فهى نعمة كبيرة من الله سبحانه وتعالى ينبغى أن نحافظ عليها، فالجسم الجميل فى مظهره والسليم فى جوهره يجعلك أكثر ثقة فى نفسك، وأكثر عطاءً لذويك ومحبيك، ويجعلك تستمتع بالحياة بصورة أكثر عمقاً ومليئة بالبهجة والسعادة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة