، ولكن المشكلة الحقيقية فى إمكانية ضبط مواعيد تناول الدواء مع يوم الصيام فى رمضان، لذلك يوجد مرضى لا يمكنهم الصيام وآخرين يمكنهم.
وأضاف استشارى الطب النفسى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن صيام المريض النفسى يتحدد حسب النوع والشدة، فمثلا مريض الصرع لا يمكن صيامه إذا كانت حالته مستقرة، لأن مواعيد الدواء أمر مهم جدًا ولا يمكن تغييرها حتى لا تعود النوبات ويبدأ المريض دورته مع العلاج من البداية مرة أخرى.
وأكد فرويز، أن مريض الصرع الذى يمكنه الصيام، هو من يصاب بالنوبة كل أسبوعين وحالته غير مستقرة إطلاقا، ففى ذلك الوقت لا يؤثر فى فكرة علاجه الصيام من عدمه، ويمكن تغيير مواعيد تناوله للدواء بسهولة.
وتابع فرويز قائمة الممنوعين من الصيام، أن من بينهم مريض الهوس الذى يجب أن يأخذ دوائه فى مواعيده ومريض الفصام فى الحالة الحادة الذى لا يمكنه التواكب مع فكرة الصيام من الأساس، مضيفًا أن مريض الفصام ذات الحالة المتوسطة والبسيطة يمكنه الصيام حسب جدول مواعيد لعلاجه يضعه له الطبيب النفسى.
فى حين أشار فرويز، إلى أن مرضى الوسواس القهرى والاكتئاب يمكنهم الصيام ولا يشتكون من الصيام أو يؤثر عليهم، بل يعانون من العلامات الطبيعية التى قد يعانى منها الشخص العادى مثل الإرهاق والتعب والإجهاد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة