يخطط فريق الأهلى مع دقات الخامسة عصر اليوم الثلاثاء، لإنهاء نغمة التعادلات التى تحاصره فى الآونة الأخيرة عندما يلاقى نظيره القطن الكاميرونى، فى الجولة الثانية لدور المجموعات بدورى الأبطال الأفريقى.
مباراة الليلة يلعبها بطل مصر ورصيده نقطة واحدة فى المجموعة حصل عليها بالتعادل السلبى مع زاناكو الزامبى السبت قبل الماضى ببرج العرب، فيما خسر القطن من الوداد المغربى بثنائية نظيفة فى الجولة ذاتها بالمغرب.
ورغم أن الأهلى حقق فوزاً على القطن الكاميرونى فى آخر مباراتين جمعتهما بالكونفدرالية موسم 2014، حينما فاز ذهاباً بهدف دون رد سجله وليد سليمان وإياباً بهدفين مقابل هدف سجلهما عمرو جمال وموسى يدان، إلا أن آخر مباراتين جمعت الأهلى والقطن خلال منافسات دورى الابطال الأفريقى انتهت بالتعادل.
ففى موسم 2013 وتحديداً يوم 6 أكتوبر تعادل الأهلى مع القطن بهدف لكل فريق فى الكاميرون وسجل هدف الفريق الأحمر محمد أبو تريكة وفى مباراة الإياب، التى أقيمت 20 أكتوبر كان التعادل الإيجابى هو الشعار أيضاً ولكن سجل هدف الأهلى عبد الله السعيد.
وقبل أن يسافر الأهلى لمواجهة القطن الكاميرونى وقع فى فخ التعادل على الصعيد المحلى، حينما واجه منافسه الشرقية القابع فى ذيل جدول الدورى، ضمن مواجهات الجولة 29 للدورى العام، وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابى بهدف لكل فريق سجل للفريق الأحمر سعد سمير.
وأيضاً خلال منافسات البطولة الحالية كان التعادل عنوان الأهلى فى مباراته الأولى أمام زاناكو بطل زامبيا، التى أقيمت السبت الماضى على استاد برج العرب بالإسكندرية، ولكنه كان تعادل سلبياً.
فهل يتخلى الفريق الأحمر الليلة عن نغمة التعادلات ويعود بفوز هام يعيد إليه طموحه المشروع فى حصد اللقب التاسع فى أدغال القارة الأفريقية أم تستمر لغة التعادلات أو يحقق القطن الكاميرونى فوزاً يزيد من المشهد تعقيداً داخل القلعة الحمراء المقبلة على مباراة هامة أمام مصر المقاصة التعادل، فيها يعلن تنصيب الأهلى بطلا للدورى المصرى هذا الموسم والمقرر لها ثالث أيام شهر رمضان المقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة