مثقفون ومؤرخون يناقشون العلاقات الثقافية بين مصر وفرنسا فى الأعلى للثقافة

الأحد، 21 مايو 2017 01:27 م
مثقفون ومؤرخون يناقشون العلاقات الثقافية بين مصر وفرنسا فى الأعلى للثقافة جانب من الافتتاح
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

افتتح ملتقى العلاقات الفرنسية عبر العصور، صباح اليوم، بحضور الدكتور حاتم ربيع، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة والدكتورة زبيدة عطا، مقررة لجنة التاريخ، والدكتور أنور مغيث، مدير المركز القومى للترجمة ومقرر المؤتمر.

 

 ورحب الدكتور حاتم ربيع، بالجميع فى ملتقى الثقافات بالمجلس الأعلى للثقافة، وقال، إننا نعيش فى عالم يتعاظم فيه تبادل الثقافات بين الشعوب ولاسيما شعوب العالم الواحد ودول الجوار، كما أن الثقافة الفرنسية لها تأثير فى الحياة المصرية بشكل عام.

وأضاف "ربيع" مع اختلاف المؤرخين حول العلاقة الفرنسية فى مصر فإن الحقيقة الثابتة هى أن هناك تأثيرا وتأثرا كانت نتيجته علاقات ثقافية متعددة، ونأمل أن يزيد هذا التبادل الثقافى بشتى الطرق المختلفة، وأن يخرج ذلك الملتقى بمقترحات بناءة وواضحة.

 

 وقام الدكتور خلف الميرى، عضو لجنة التاريخ بتقديم الحضور، كما أشار لدور لجنة التاريخ وأنها لجنة نشطة قدمت ثلاثة مؤتمرات دولية خلال فترة وجيزة.

 

 من جانبه توجه الدكتور أنور مغيث بالتحية للمجلس الأعلى للثقافة لاهتمامه بعقد مثل تلك المؤتمرات ذات الطابع التاريخى المهم المهمل والمهمش من قبل الأكاديميات، ومن المعروف أن العلاقات بين البلاد متنوعة ومتشعبة ثقافيا وسياسيا ولابد من تسليط الضوء على تلك العلاقات خاصة السياسية منها لأنها مليئة بنقاط التوتر بدون إلقاء اللوم على الطرف الآخر، فتأثير هذه العلاقات ممتد ومؤثر عبر العصور، وتناول تلك العلاقات تستدعى مناهج متعددة فى التحليل فالثقافة هى جسر التواصل بين الشعوب لكن هذا الجسر لا يتم لوجه الإنسانية، بل يجب أن تحمل فى طياتها سبل متعددة للتعاون، ولا يكفى القوة فقط، إنما تلزم المعرفة، وهذا هو البعد الثقافى الحقيقى المرجو، وتلك العناصر الثقافية مليئة بالتعقيدات التى تستدعى تحرير القصد الواعى لها من خلال التاريخ.

 

 وأكدت الدكتورة زبيدة عطا، على إقامة لقاءات متعددة مع الجامعات والمراكز العلمية المختلفة كما حرصت على توطيد العلاقات بالخارج من خلال ذلك الملتقى، كما أشارت لأهمية التأكيد على تلك العلاقات الفرنسية عبر العصور لأن التاريخ يؤخذ كوحدة واحدة والعلاقات ودية على طول الخط، وبدأت منذ أن كانت مصر دولة حديثة وتطورت مع الحروب الصليبية والتى تدعى "حروب الفرنجة" التى كان كل ملوكها فرنسيين الأصل.

 

وتابعت "عطا الله" أن نابليون بونابرت قائد الحملة الفرنسية على مصر شعر بأهمية مصر وحضارتها، كما أكدت على أن أهم مفكرينا ذهبوا فى بعثات إلى فرنسا وذلك مما جعل جيلا كبيرا من المفكريين والشعراء يتأثرون بالفكر الفرنسى من خلال رواياتهم وأشعارهم ومسارحهم، فذلك الملتقى يعزز فكرة التعاون على المستوى الحضارى وهو عرض للرؤية الفرنسية على المستوى الحضارى.

 

افتتاح (1)
 
افتتاح (2)
 
افتتاح (3)
 
افتتاح (4)
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة