شن عدد من المثقفين هجوما عل الدكتور رمسيس عوض شقيق الكاتب الكبير والمفكر المصرى لويس عوض بسبب تعنه ومنعه نشر كتب الأخير.
كانت البداية بعدما كتب الناشر محمد هاشم، صاحب دار ميريت، على صفحته الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك "أعمال واحد من أهم مفكرى مصر الكبار الدكتور لويس عِوَض منوعة لرفض شقيقه نشرها وبالمناسبة الراجل اللى بيمنع أعمال الدكتور لويس، مذكورة علاقته المضطربة والغيرة فى مذكراته العظيمة أوراق العمر ، مفيش حل ؟.. غير الـ35 سنة اللى قال لى عليهم الصديق سيد محمود من شوية؟"
وتابع "هاشم" أظن دى عملية اغتيال، فالرجل الذى يكره الدكتور لويس ويحرم أجيال من إنتاجه الفكرى، شهادة الدكتور تنزع عنه هذا الحق، فما يفعله متعمد ومجرم فى حق أجيال لم تقرأ له وتعرف دوره الكبير".
وسرعان ما تجاوب عدد كبير من المثقفين مع ما كتبه محمد هاشم، حيث تساءل محمود أبو بكر: أستاذ محمد هو مانع إعادة النصر عموما ولا الجزء الثانى من المذكرات؟، ورد محمد هاشم "مانع كل الكتب المؤلفة والمترجمة يا أستاذ محمود".
ودخل "سيد محمود" معلقا "بيطلب حسب ما علمت فلوس كتير مقابل الحقوق ورافض نشر المذكرات تماما ويعتبرها نصا فاضحا للعائلة" وعاد أبو بكر ليؤكد " اللى أعرفه أن مشكلته مع المذكرات.. بس غريبه أنه مانع كل النشر"
وقال "سمير جريس" إن رمسيس عوض يثبت أنه كما وصفه لويس عوض: أكاديمى محدود الموهبة، وعلق "وائل الدسوقى" "حتى موضوع مرور 35 سنة لها مخارج قانونية وتتعلق بالوثائق والأوراق أكتر من المؤلفات، وأنا اتصادمت بورثة أحدهم رغم أن الكتاب اللى كنت بجهز لإعادة طبعه وتقديمه كان عدى عليه خمسين سنة تقريبا، الحل هو التراضى لأن الصدام القانونى مش فى صالح الناشر".
وشارك الكاتب أحمد الخميسى قائلا "كتبت عن هذا الـ "رمسيس عوض" مقالا من قبل بعنوان "رجال وظلال" عن غيرته وحقده على أخيه دكتور لويس، للأسف الكراهية تجد لنفسها سندا من القانون! هناك حل واحد، أن يتولى أحد القيام بمسح ضوئى (سكان) لكتب دكتور لويس وينزلها على المواقع فى النت، وفى هذه الحالة خلى أخوه يشرب ميتها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة