تقوم وزارة الآثار بتغليف العجلة الحربية والسرير الخاص بالملك توت عنخ آمون بالمتحف المصرى بالتحرير، وذلك يومى الأربعاء والخميس المقبلان، وذلك تمهيدا لنقلهما بعد تغليفهما بعدة أيام للمتحف المصرى الكبير.
جدير بالذكر أن المتحف المصرى الكبير من المقرر افتتاحه جزئيا خلال العام المقبل 2018، وتمت الاختيارات، نظرا لأن الافتتاح الجزئى سيكون مبنيا على مقتنيات الملك الذهبى توت عنخ آمون، وتم حصرها بالكامل، حتى يتم عرضها لأول مرة وعددها يزيد عن 5000 أثر.
وكشف الدكتور طارق توفيق، المشرف العام على المتحف المصرى الكبير، فى تصريحات سابقة لـ"اليوم السابع"، أنه سيتم عرض 401 تمثال يحملون نفس وجه الملك الذهبى "توت عنخ آمون" فى المتحف الكبير، وأوضح الدكتور طارق توفيق، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الـ401 قطعة تسمى تماثيل الأوشبتى، حيث كان فى مصر القديمة يوضع مع المتوفى عدد من التماثيل التى يطلق عليها تماثيل الأوشبتى وهى الموجيب، ويكون عدد المجيبين بعدد أيام السنة هو عن كل يوم يمر على المتوفى داخل المقبرة فهو يمثل الملك، ودور الإجابة كما يعتقد فى مصر القديمة ينحصر فى إذا طلب من الملك أداء أى وجب أو وظيفة فى العالم الآخر يقوم هذا التمثال مقامه ويقول "أنا هنا مكانه" أى أقوم بالعمل بالإنابة عن الملك المتوفى، حسب معتقداتهم، وبالتالى يوجد بمقبرة الملك توت عنخ آمون 365تمثالا يجيبون بالإنابة عنه، كما يعين لهؤلاء التماثيل مساعدين ليصل العدد الكلى 401 تمثال صغير جميعها تحمل نفس وجه الملك توت عن آمون بنفس تفاصيل.
كما سيتضمن سيناريو العرض المتحفى داخل المتحف الكبير بأكثر من مرحلة، المرحلة الأولى كانت مبكرة جدا فى المشروع وتم الالتزام بها، بمعنى أن قاعات العرض مقسمة إلى قاعتين رئيسيتين للملك توت عنخ آمون، ثم قاعات تاريخية متتالية تعكس تاريخ مصر من قبل التاريخ وحتى العصر اليونانى والرومانى، وهذا السيناريو المبدئى العام لم يتم تغييره، ثم المرحلة الثانية وهى الأفكار العامة للسيناريو الجديد، وهنا طرحت عدة أفكار خلال المؤتمر الدولى الأول عن الملك توت عنخ آمون، ولقيت استحسانا كبيرا عام 2015.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة