زعمت وكالة تسنيم التابعة للحرس الثورى الإيرانى، تراجع شعبية الرئيس الحالى والمرشح للانتخابات الرئاسية، حسن روحانى، بعد المناظرة الانتخابية الأخيرة، بسبب هجومه هو ونائبه على مرشحى التيار الأصولى، مما أثار استياء شعبيا لأن الناخبين كانوا ينتظرون برامج للمشاكل الاقتصادية التى يعانون منها.
وبحسب الوكالة فإن المناظرة الأخيرة لم تستقطب الفئات المحايدة أو التى لم تحسم خيارها الانتخابى إلى الآن، بل أنّها كانت سببا لخفض التأييد الشّعبى الّذى يملكه روحانى على حد تعبيرها.
وهاجمت الوكالة التى سخرها الخرس الثورى لدعم المرشح الأصولى المقرب من خامنئى، إبراهيم رئيسى، مرشحى الجبهة الإصلاحية.
وعلى الجانب الآخر، اعتبرت وسائل إعلام إصلاحية، أن مرشحو الحبهة الإصلاحية تمكنوا من حسم المناظرة إلى صالحهم.
وشهدت المناظرة الانتخابية الأخير أمس، تراشق لفظى واتهامات بالفساد بين المرشحين الـ6 وهم الرئيس الحالى حسن روحانى، المحسوب على المحافظين المعتدلين والمدعوم من قبل الإصلاحيين، ونائبه إسحاق جهانجيرى، والوزير الأسبق مصطفى هاشمى طبا، وثلاثة من التيار الأصولى وهم رجل الدين المقرب من خامنئى، إبراهيم رئيسى، وعمدة العاصمة طهران، محمد باقر قاليباف، ووزير الثقافة الأسبق، مصطفى مير سليم.
ويحق التصويت فى الانتخابات الرئاسية المقررة الجمعة المقبلة، لـ56 مليونا و410 ألفا و234 شخصا، والتى ستجرى أيضا بالتزامن فى الخارج فى ١٠٣ دول فى مقار السفارات والقنصليات الايرانية بالخارج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة