كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن إسرائيل ستناقش إقامة جزيرة صناعية أمام سواحل قطاع غزة تكون بديلا للميناء الذى يطالب به الفلسطينيين هناك، خلال زيارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لتل أبيب نهاية الشهر الجارى.
وقالت القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلى، إنه سوف يتم فتح هذا المشروع أمام ترامب لأنه يريد استئناف عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كما يريد سماع اقتراحات قد تدعم عملية السلام.
وأضافت القناة العبرية، أن وزير الاستخبارات والمواصلات الإسرائيلى، يسرائيل كاتس، يعتزم عرض مشروع الجزيرة الصناعية على الرئيس الأمريكى خلال زيارته المرتقبة، مشيرة إلى أن بناء الجزيرة قد تسهم باستئناف المفاوضات بين الطرفين.
وفى السياق نفسه، قالت قناة "i24news" الإسرائيلية‘ إن وفد أمريكى وصل أمس الجمعة، إلى إسرائيل، لبحث ما ستحمله الزيارة خاصة وأن تل أبيب لا ترغب بأى مفاجآت أو إملاءات من قبل الإدارة الأمريكية.
وفقا للقناة العبرية، فأن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، يدعم مقترح إقامة الجزيرة الصناعية، كما تدعمه جهات أمنية إسرائيلية، موضحة أن مخطط إقامة الجزيرة يشمل إقامة مطار وميناء مع فرض رقابة أمنية إسرائيلية ودولية، دون مزيد من التفاصيل.
وتعتبر الولايات المتحدة الحليف الأكبر لإسرائيل، وتستغرق زيارة الرئيس الأمريكى الوشيكة لإسرائيل والسلطة الفلسطينية 24 ساعة، يلتقى خلالها عددا من المسئولين، وتأتى ضمن أول جولة خارجية له تبدأ من السعودية وتنتهى فى إيطاليا.
وكان قد استقبل ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلى فى البيت الأبيض منتصف فبراير الماضى، فيما استقبل الرئيس الفلسطينى محمود عباس بالبيت الأبيض أيضا يوم 3 مايو الجارى.
وقبل أيام، حدد ترامب ثلاث قضايا للبحث خلال زيارته المرتقبة إلى إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وهى بحسب رسالة مكتوبة وجهها إلى صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، تعزيز العلاقات الثنائية، والعمل ضد التهديدات المشتركة، وبحث سبل دفع السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، المتوقفة منذ أبريل 2014.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة