قال النائب محمد عبد الله، عضو مجلس النواب، إن هجوم الكاتب يوسف زيدان على القائد صلاح الدين الأيوبى فى لقاء تليفزيونى، افتراء وهجوم على ثوابت تاريخية مثبتة ومتحقق منها، ولا مجال للتشكيك فيها.
وأضاف "عبد الله"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، تعليقا على تصريح يوسف زيدان: "لو نسيت صلاح الدين عمل إيه، فهو قاد حملات ومعارك ضد الفرنجة وغيرهم من الصليبيين الأوروبيين، فى سبيل استعادة الأراضى المقدسة التى استولى عليها الصليبيون، وتمكن فى النهاية من استعادة مدينة القدس فى معركة حطين".
وأشار عضو مجلس النواب فى تصريحه، إلى أن طرح مثل هذه الأفكار الصادمة سيناريو محفوظ للظهور الإعلامى، بسبب أزمة "زيدان" مع مكتبة الإسكندرية وطمعه السابق فيها، وقرار تعيين الدكتور مصطفى الفقى رئيسا لها، بينما يعلم الجميع أن "زيدان" يشيع فى الأوساط الثقافية أنه الأحق برئاسة المكتبة وليس الدكتور إسماعيل سراج الدين، رئيسها السابق، فما بالنا أنه لم يأت خلفا لـ"سراج الدين"، وجاء الدكتور مصطفى الفقى، ليزيد من حدة تصريحاته الإعلامية الصادمة والمتناقضة.
واختتم النائب محمد عبد الله تصريحه قائلا: "لا ننسى موقف الدكتور يوسف زيدان حينما عين المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء السابق، الدكتور إسماعيل سراج الدين مستشارا ثقافيا لمجلس الوزراء، فخرج رافضا هذا الترشيح وأطلق تصريحا عنتريا بأنه سيتوقف عن الكتابة، ولكن حينما لم يجد صدى لتصريحاته عاد مرة أخرى للكتابة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة