وأكد الأهالى، خلال شكواهم، أنهم فوجئوا بغلق مكتب صحة ثالث ومقره مدينة ناصر أطراف مدينة دمنهور بالجنازير، ولم يستطيعوا استخراج تصاريح بدفن ذويهم .
وأضاف الأهالى، أن من بينهم اثنان من المراقبين الصحيين العاملين بالقسم الوقائى بمديرية الصحة بالبحيرة توجها للمقر الجديد لحدوث حالة وفاة والد أحدهم، فوجدوا مكتب الصحة الجديد مغلقا بالجنازير، فقرروا تصويره وعمل مذكرة لوكيل الوزارة، والذى أحالها إلى الشئون القانونية بالمديرية واستدعى أهلى المتوفى الدكتور محمد مقرش مفتش صحة أول والمشرف على مكتب الصحة المختار والذى شهد بغلق المكان بالسلاسل والأقفال .
وسادت حالة من الغضب العارم بين أهالى المتوفين عقب نقل مكتب الصحة المختار من مكتب صحة أول بندر دمنهور إلى مكتب صحة ثالث دمنهور، بمدينة ناصر بدائرة مركز شرطة دمنهور .
من جهته أكد الدكتور محمد مقرش، مفتش صحة أول والمشرف على مكتب الصحة المختار، أن العمل استمر 5 سنوات على أكمل وجه بمقر مكتب صحة أول دمنهور، ولا توجد مشاكل تستلزم نقله، وأنه لم يتم اتخاذ هذا الإجراء فى ظل 3 وكلاء وزارة لمديرية الصحة بالبحيرة، مؤكدا أن هناك تعسفا ضده من قبل بعض الإدارات بالمديرية .
من جانبه أكد الدكتور علاء عثمان، وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، أن نقل مكتب الصحة المختار من مكتب أول إلى مكتب ثالث لا يوجد به قرار مدروس وليس به مخالفات .
تابع مذكرة أهالى المتوفى
مذكرة أخرى من تضرر الأهالى من نقل المكتب
مذكرة من مراقب صحى بالمديرية بالبحيرة
مكتب الصحة مغلق
الأقفال على مكتب الصحة بمدينة ناصر بدمنهور
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة