تحدى النائب محمد أبو حامد الجميع بمشروع قانونه لإعادة تنظيم الأزهر الشريف والهيئات التى يشملها، والذى حدد مدة الإمام الأكبر بـ 12 سنة كحد أقصى ووضع آلية للتحقيق معه، على الرغم من تقدم نحو 5 نواب بطلبات لأمانة البرلمان لسحب توقيعاتهم من مشروع القانون حال تقديمه للبرلمان، إلا أن النائب أعلن أن لديه نحو 250 توقيع .
واعتبر "أبو حامد" فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، ما طالب به البعض بسحب المشروع بعد كلمة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر فى مؤتمر الحرية والمواطنة، بأنها فى غير محلها، موضحاً، : " شيخ الأزهر أدى وظفته ودوره فقط، ومؤسسة الأزهر ليست فضيلة الإمام فقط"، مشدداً بأن لن يمنعه شئ من تقديم مشروع القانون طالما كان على قيد الحياة، متابعاً، : " هقدمه بدون شك واحد فى المليون".
5 نواب يتقدمون بطلبات لأمانة البرلمان لسحب توقيعاتهم من مشروع القانون
المستجدات فى القضية تعود إلى ما كشفته مصادر بالأمانة العامة للبرلمان، عن أن نحو 5 نواب قدموا طلبات لسحب توقيعاتهم من مشروع القانون حال تقديمه، مشيرة إلى أن النائب محمد أبو حامد لم يقدم مشروع القانون إلى البرلمان حتى الآن، وأنه أرسل رسائل على جروبات النواب يخبرهم فيها بإعادة شرحه لمشروع القانون مرة اخرى لهم، ليرفع الحرج عن أى نائب يريد رفع توقيعه.
النائب حاتم عبد الحميد: "مكنتش أعرف إن القانون يمس شيخ الأزهر"
وكشفت المصادر لـ "اليوم السابع"، أن النواب أيمن أبو العلا ومحمود محيى الدين وحاتم عبد الحميد، من بين النواب الذين قدموا تلك الطلبات، وبدوره قال النائب حاتم عبد الحميد فى تفسيره للأمر، : " أنا وقعت للزميل محمد أبو حامد علشان بحترمه وبعزه، لكن مكنتش أعرف إن القانون يمس شيخ الأزهر، الدكتور الطيب رمز الإسلام".
أيمن أبو العلا يطالب بالتروى.. ويؤكد: نحتاج مساندة الأزهر فى الظرف الراهن
و فى سياق متصل، قال الدكتور أيمن أبو العلا، لـ "اليوم السابع"، إنه طلب سحب توقيعه، كونه لم يقرأ مشروع القانون، مشيراً إلى أنه ضد الصدام مع الأزهر فى الوقت الحالى، متابعاً، : "نحتاج مساندة الأزهر فى تطويره للخطاب الدينى وتعديل المناهج، وليس هناك داعى للشوشرة عليه، وأنا ضد الصدام مع كل مؤسسات الدولة فى وقت واحد بالشكل ده"، مطالباً بمزيد من التروى والهدوء.
"أبو حامد" يفند أسباب تأجيل مشروع القانون
وبالإتصال بالنائب محمد أبو حامد عضو إئتلاف "دعم مصر"، أكد أنه سيُقدم مشروع القانون الخميس المقبل على أقصى تقدير، مفسراً أسباب إرجائه لتقديم مشروع القانون رغم الإنتهاء منه، إلى أن تصريحات صدرت من بعض شيوخ الأزهر ضد القانون، دفعته لإرسال رسائل للنواب بصيغة القانون وفلسفته، لحسم استمرار توقيعاتهم من عدمه.
وأضاف "أبو حامد" فى تصريح لـ "اليوم السابع"، أنه أرسل تلك الرسائل للنواب كون ليس جميعهم لديهم إستعداد لمواجهة هذا النوع من التصريحات، متابعاً، : " أنا معايا 250 توقيع، 150 ردوا عليا بالموافقة على الاستمرار، ودا أكبر من ضعف العدد المطلوب قانونياً بعشر نواب البرلمان بواقع 60 نائباً، وأن 70 نائباً طلبوا مهلة لمزيد من الدراسة، وأن باقى النواب لم يقرأوا الرسالة حتى الآن".
نائب الأغلبية: لدى 250 توقيع..ولا يوجد شك فى تقديمه واحد فى المليون
واستكمل نائب ائتلاف الأغلبية، أسبابه لإرجاء تقديم مشروع القانون، بأنه أرسل خطابات لرؤساء الهيئات البرلمانية لتقديم شرح وافى لمشروع القانون، وأنه طلب مواعيد لعمل اجتماعات بقيادات أحزاب مثل الوفد ومستقبل وطن بالبرلمان، لكى يخفف من المقاومة الأولى المحتملة ضد مشروع القانون عقب تقديمه للبرلمان، على حد قوله.
وتابع "أبو حامد" تلك الأسباب، بسبب أخير متعلق، بأن أحد أصدقائه أرسل له شرح قدمه عدد من شيوخ الأزهر وأعضاء الجامعة ومجمع البحوث لأجزاء من مشروع القانون، تحمل مغالطات واسعة عبر جروبات على موقع التواصل الاجتماعى "واتس آب"، مشيراً إلى أنه سيجهز رد مُفصل على كل تلك المغالطات فى تقرير موسع الثلاثاء المقبل.
وبشأن المطالبات التى ظهرت عقب كلمة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب خلال مؤتمر الحرية والمواطنة، بسحب مشروع القانون، علق النائب، : " مع احترامى لهذا الحديث، لكن هذا دور فضيلة الإمام، لازم يعمل كده، دى واجباته وأدواره، هو يؤدى وظيفته، وهذا أيضاً لا يمنع نائب فى البرلمان أن يؤدى وظيفته، حينما يجد مؤسسة بأكملها تمر بمرحلة ترهل كبيرة".
واختتم النائب حديثه، بأن مشروع القانون يعد ثمرة جهده فى الفصل التشريعى، متابعاً، : "من حقى إنى أعمل كل الإجراءات اللازمة لضمان تمريره، وأنا بشتغل بكل ما أوتيت من قوة، ودورى التشريعى إنى أجتهد فى إيجاد كافة الأفكار التى تحقق المصالح العامة".
جدير بالذكر أن مشروع القانون يحدد مدة الإمام الأكبر بـ 12 سنة كحد أقصى، وينص على فصل الكليات العلمية ودخولها دون تمييز دينى، وكذلك وقف إنشاء المعاهد الأزهرية والإبقاء على 3000 فقط.
وكانت الأمانة العامة لمجلس النواب، قد أصدرت بيانا أمس السبت، نفت فيه تلقيها مشروع القانون من النائب محمد أبو حامد.
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد فاروق
عذر أقبح من ذنب
بالنسبة للنواب المطالبين بسحب توقيعاتهم بحجة أنهم لم يعرفوا أن المشروع يمس شيخ الأزهر ... أقول لهم كيف توقعون على مشروع قانون بدون قراءته ...! حاشى لله أن تكونوا نواب بصمجية ..!
عدد الردود 0
بواسطة:
..........
وهكذا تدار مصر ، السادة النواب المسؤولين عنا بيوقعوا على الطلبات و مشاريع القوانين مجاملة لبعض من غير مايعرفوا هم بيوقعوا ايه و ليه ، فيه فضيحة اكتر من كده
عدد الردود 0
بواسطة:
انورمحمود
هل يجرؤ
عيب جدا ان نتعامل مع الازهر بهذة الطريقة المشينة وبعدين هل يستطيع محمد ابوحامد او غيرة التدخل فى امور الكنيسة طبعا لا فلماذ اتدخل فى شؤن الرمز الدينى الوحيد الذى بقى فى هذة الامة حذبى اللة ونعم الوكيل
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى غيور
والله انها مهزلة
نعم إنها مهزلة بكل المقاييس.المهزلة متمثلة في قيام السادة النواب بالتوقيع على مشروع قانون ليس لصالح الوطن ولا لصالح الشعب ولا لصالح من إنتخبوهم وأوصلوهم الى كراسييهم فى المجلس ولكن أسفا كل الأسف فالتوقيعات للمجاملة فقط. ألا يخجل عضو برلماني من نفسه عندما يوقع على قانون للمجاملة أو يوقع على قانون دون قرائته والإطلاع عليه. يـــــــــــــــــــــــــــــــا أسفـــــــــــاه على نوابنا الكرام.
عدد الردود 0
بواسطة:
م محمد حسين
قانون للازهر
الأولي ايها النواب تطرحوا قوانين بعقوبات مغلظة لاتقل عن الاعدام للخطف لطلب فدية او بيع اعضاء بشريةوالذي انتشر--- او سرقة بالأكراة--او اغتصاب--او زنا المحارم وشذوذ --وغيرة كثير من الجرائم التي أصبحت منتشرة وتهدد المجتمع الذي أنتم يفترض نواب لة
عدد الردود 0
بواسطة:
دكتورة نظيمة حامد الجوهري
لا تحاربوا التغيير
ليه الزعل ابو حامد ليس مخطيء دي دعوة لاصلاح الازهر و عودة لدوره و ليس طعن في الشيخ و لا تقارن بالكنيسة و انما هناك دور اسمي للازهر فان انحرف بعض من من فيه لابد من التصخيح حتي لو تم تعديل مشروع القانون فلابد من التصحيح لان دور الازهر الدعوة وليس الخوض في غير التخصص اما دور الشيخ فقد تشعب بلا جهد فنجد كثير من المخالفات داخل الجامعة الازهرية لابد من تقويمها
عدد الردود 0
بواسطة:
اسكندراني
حرام,البلد مش ناقصه كمان ان ربنا يسخط عليها اكتر من كده
عيب اوي وحرام محاربة الاسلام في عقر داره ومن من يعتبروا مسلمين من اجل متاع ودنيا كلاهما زائل. احذروا غضب الله, ما يوصلش الفٌجر لكده
عدد الردود 0
بواسطة:
المصري افندي
خسارتك يا استاذ ابو حامد....
خسارتك يا استاذ ابو حامد....ياريتك ما دخلت المجلس.... انت كنت احسن من كده... وكنا بنحبك
عدد الردود 0
بواسطة:
Mother
الى صاحب التعليق رقم 3
لك كل التحية والتقدير لتعليقك الدال على الفهم المتمعن للموضوع. لك الله يامصر
عدد الردود 0
بواسطة:
بأعتراف الازهر يوجد أخوان غير 6ألاف التى تم تعينهم أيام مرسى مامصيرهم وتأثيرهم على القرار فيما بعد
ماشى و الأخوان ألى فى الازهر وفى المجلس غير السلفيين مالحل هل الأخوان هايعملوا لمصلحة مصر
سيدنا أبو بكر الذى ذكر فى القرأن قال لو رأيتمونى على باطل فقاومونى ولم يقل أنا الأسلام أو مقاومتى هى مقاومه للأسلام وسيدنا عمر الذى قال عنه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قال لو كان فى نبى من بعدى لكان الفاروق عمر ومع ذلك قال الفاروق لقد أخطأ عمر وأصابة أمرأه ولم يقل أخطأ الأسلام والأزهر مليئ بالأخوان والسلفيين الوهابيين بأعتراف الازهريين نمفسهم وفى مجلس العلماء نفسه ماذا يكون الحل شيخ الأزهر لابد مفروض يطهر الأزهر من الأخوان والسلفيين من متى الأخوان يهمهم مصر التى يتأمروا عليها من تركيا وقطر الأن بيدافعوا عن الأداره فى الأزهر بأستماته وابوا الفتوح لو لم يكن فى مصلحتهم أن يبقى الوضع على هو عليه مافعلوا ذلك ويحس بذلك من فقد شهيد على يد الأرهابيين الخونه الكفره وطبعا هايكفرهم حتى لاينضم أليه أرهابيين جدد لكن من لايفقد أحبابه على يد هؤلاء الارهابيين المسمى داعش أو غيرهم لايحس بذلك ولايكفر طبعا