قال الدكتور أحمد معبد عبد الكريم، عضو هيئة كبار العلماء، إن بقاء الأزهر مرهون بالقائمين عليه، فهو المائدة لمن يرجو النجاة من الدنيا، فمكانة الأزهر عند غير المسلمين كبيرة ومهمة، لافتا إلى أن المشروع المقدم بتعديل قانون الأزهر، هو نفسه المقدم فى لجنة الخمسين لإعداد الدستور قبل ثلاث سنوات تقريبا.
جاء ذلك خلال كلمته فى ختام الموسم الثقافى لكلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر، المنعقد تحت عنوان "الإمام عبدالحليم محمود منهج فى الإصلاح والتجديد"، بالتعاون مع المنظمة العالمية لخريجى الأزهر.
من جانبه، قال عبدالغنى هندى، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن ما يمر به الأزهر الشريف الآن من أصعب الأوقات التى مر بها، فحفظ المولى لهذه المؤسسة من حفظ الله للإسلام، ويجب احترام رموز الأزهر، لأنه جزء أصيل من منهج هذه المؤسسة، فالأزهريون الآن مطالبون بالتوحد خلف إمامهم، والقانون المطروح بمجلس النواب لن يمر، لأنه منتهى الرجعية ويهدف لإبادة تلك المؤسسة.
بدوره، قال الدكتور حمد الله الصفتى، المدرس بجامعة الأزهر، إن ما يحدث فى الأزهر الشريف زوبعة فى فنجان، فالشجرة المثمرة تُقذف بالحجارة، ومن يتطاولون على الأزهر وشيخه أقزام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة