قال الفنان محمد صبحى، إن المشكلة الحقيقة قبل جودة التعليم هى مشكلة الإبداع والخوف من التجارب الجديدة حتى لا نفشل ، وأضاف صبحى، خلال المؤتمرالدولى الرابع لجودة التعليم أن الفن يستطيع أن يهدم أى تطوير فى التعليم وإفساد العلاقة بين الطالب والمعلم.
وحول ترتيب مصر فى التعليم على مستوى العالم، قال إن السبب هو أن سمعة الجودة الخاصة بالتعليم فى مصر قلت، مؤكدا أن المعلم المصرى قديما كانت الدول على مستوى العالم تستعين به للتعليم.
وأوضح صبحى أن المعلم عليه وله ، فهناك معلمين يهدمون بكل طاقتهم وقوتهم ولابد من وضع معايير لراتبه ليصبح أكثر من راتب الفنانيين، مطالبا بعمل مكافآت مادية للمعلمين مقابل التدريب.
وأشار صبحى أن هناك طلاب لا يعرفون شئ عن حضارة مصر، ولابد من إعادتهم إلى المدرسة وتحسين علاقتهم بمعلميهم ، مطالبا بعودة مادة التربية الدينية للمدارس بقوة ومعلم يعرف الطالب دينه لا يعلمه النكاح أو الجهاد.
وأكد صبحي أن المدارس فى مصر أسوء من دورات المياه والأبنية تبعد كل البعد عن النماذج المتميزة للبناء ، ووجه محمد صبحى، انتقاد حاد إلى الأعمال الفنية، قائلا : الفن أصبح يحطم كل القيم والأخلاق، فمنذ ثورة يناير لم يقدم أى عمل يتعلق بدور المرأة نستطيع أن نفتخر به ، موضحا أن المرأة فى الأعمال إما خائنة أو تاجرة مخدرات أو عاهرة كما أن دور الطفل دائما يظهر بصورة فيها بلطجة، وتابع : كما أن الفن يصنع العبقريات يهدم أيضا
وتساءل الفنان محمد صبحى عن المسئول عن وضع استراتيجية التعليم قائلا : الوزير ليس دوره وضع استراتيجية ولكن ينفذ بغض النظر عن شخص الوزير .
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري وطني .ضد الاغبياء الهمج اعداء الانسانية
للاسف كثير من المنتجين بيستغلوا حاجة بعض ضعفاء النفوس للمال في اي شئ
.