قال مدير مكتب المبعوث الأمريكى الخاص للسودان، وجنوب السودان بول استيفن إنهم سيقفون مع الشركاء الدوليين، لدفع عملية السلام بالسودان.
وأوضح استيفن، خلال زيارته لولاية شمال دارفور، ولقائه بنائب الوإلى محمد بريمة، اليوم الأحد، بمدينة الفاشر العاصمة، أن زيارته تأتى بهدف التباحث مع حكومة شمال دارفور لدفع العمل فى المجال الإنسانى والمشاركة فى دفع جهود السلام والوقوف على مستوى التنسيق والتعاون بين حكومة بلاده والسودان فى الوقت الحالى.
وأضاف استيفن أن تقدمًا كبيرًا قد طرأ على الأوضاع بدارفور، حيث باتت الأوضاع مستقرة تمامًا ولا وجود للحركات المسلحة بدارفور سوى بعض الانفلاتات الصغيرة، مثمنًا الجهود الكبيرة التى تقوم بها الحكومة فى تعزيز الاستقرار والأمن بولايات دارفور، مبرزا أنهم سيعملون مع الحكومة والمانحين من أجل دفع جهود التنمية والاستقرار للأمام.
وأكد أنهم يشجعون ويدعمون كل برامج الحكومة التى تحقق المصالحات وجمع السلاح ومعالجة أوضاع النازحين، منوها إلى أن شهر يوليو القادم سيشهد إجراء تقييم كامل للأوضاع فى دارفور، ومشددًا على أهمية معالجة قضية المليشيات المسلحة والجماعات المنفلتة التى تزعزع أمن المواطنين، وأن الحوار هو الأساس لحل كافة القضايا بين جميع الأطراف.
من جانبه، أكد نائب والى شمال دارفور محمد بريمة أن الولاية تشهد تحسنًا واستقرارًا كبيرًا فى الجوانب الأمنية والإنسانية مقارنة بالأعوام الماضية.
واستعرض نائب الوالى خلال لقائه مع الدبلوماسى الأمريكى التدابير التى اتخذتها حكومة الولاية لمعالجة أوضاع النازحين، وذلك من خلال دعمها للعودة الطوعية أو التوطين بالمدن، إلى جانب جهودها الرامية إلى تحقيق المصالحات الاجتماعية وتعزيز التعايش السلمى عبر مؤتمرات السلم الاجتماعى بمختلف محليات الولاية.
ونوه بأن هناك بعض التحديات التى تواجه حكومته، وعلى رأسها ضبط الحدود الواسعة مع دول الجوار؛ مما يشكل عبئًا أضافيًا على الحكومة من أجل محاربة ظاهرة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية تتصدى لمثل هذه الظواهر عبر الحدود.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة