ضربة البداية فى الانتخابات الفرنسية بالتصويت خارج البلاد.. نيويورك تستقبل الناخبين بـ16 لجنة.. 5000 من بلدان ما وراء البحار يؤدون واجبهم.. و2000 متظاهر يحذرون الرئيس المقبل من إهمال قانون العمل

السبت، 22 أبريل 2017 09:00 م
ضربة البداية فى الانتخابات الفرنسية بالتصويت خارج البلاد.. نيويورك تستقبل الناخبين بـ16 لجنة.. 5000 من بلدان ما وراء البحار يؤدون واجبهم.. و2000 متظاهر يحذرون الرئيس المقبل من إهمال قانون العمل الانتخابات الفرنسية
كتب أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهد اليوم السبت بداية فتح التصويت للفرنسيين فى الخارج، وكذلك فى أقاليم ما وراء البحار التى تعتبر فرنسية ولكنها خارج القارة الأوروبية، وفتح 16 مكتب تصويت للانتخابات الرئاسية الفرنسية أبوابها اليوم فى نيويورك، فى الساعة الثامنة بتوقيت الولايات المتحدة الامريكية.

وأكدت صحيفة لو فيجارو الفرنسية، أن الناخبين فى بعض الأقاليم الفرنسية فى أراض ما وراء البحار توجهوا صباح اليوم، السبت، إلى مراكز الاقتراع للادلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية، قبل يوم واحد من التصويت فى فرنسا، وسط احتدام للمنافسة فى الجولة الأولى من هذه الانتخابات.

وكانت أول مراكز الاقتراع التى تقع فى منطقة سان بيير وميكلون الصغيرة، قبالة الساحل الشرقى لكندا، هى أول المكاتب التى فتحت أبوابها، ومن المتوقع أن يدلى 5000 شخص بأصواتهم فى الانتخابات، وتتكون هذه المنطقة من جزيرتين يبلغ تعداد سكانهما ما يمد قليلا على ستة آلاف نسمة.

 

ناخبة تدلى بصوتها
ناخبة تدلى بصوتها

 

ومع انتهاء الحملات الانتخابية رسميا، أظهرت آخر استطلاعات الرأى احتدام المنافسة فى الجولة الأولى من الانتخابات.

ومن المقرر أن يتنافس المرشحان اللذان سيحصلان على أكبر عدد من الأصوات فى جولة إعادة حاسمة فى السابع من مايو المقبل.

وتشير معظم استطلاعات الرأى إلى أن مرشح الوسط إيمانويل ماكرون يتفوق قليلا على زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان، يليهما المرشح المحافظ  فرانسوا فيون ومرشح اليسار المتطرف جان لوك ميلينشون.

 

عملية الاقتراع
عملية الاقتراع

 

أكد استطلاع رأى فى البلاد أجرته شركة "هاريس أنتراكتيف " المعنية برصد الرأى العام فى أى قضية وخاصة الانتخابات الرئاسية الفرنسية حاليا، أن المرشح من حركة "إلى الأمام"، إيمانويل ماكرون، تقدم بالفعل بفارق ملموس عن منافسيه.

وأشارت نتائج الاستبيان، الذى أجرى لحساب قناة "LCP" التابعة للجمعية الوطنية البرلمانية الفرنسية، إلى أن ماكرون، وهو وزير الاقتصاد الفرنسى السابق، يحظى بدعم حوالى 24.5 % من الناخبين، فيما تأخرت عنه منافسته الأساسية، زعيمة حزب "الجبهة الوطنية" اليمينى المتطرف، مارين لوبان، بـ3.5 نقطة مئوية، أى حصلت على 21 %.

 

الناخبين الفرنسيين
الناخبين الفرنسيين

 

أما المرشح من حزب "الجمهوريين" المحافظ، فرنسوا فيون، فحصد أصوات 20 % من المشاركين فى الاستطلاع، بينما حصل زعيم حركة "فرنسا الأبية"، جون لوك ميلونشون، على 19 %.

ومن المتوقع وفقاً للاستطلاع، أن يتفوق ماكرون على لوبان فى المرحلة الثانية من الانتخابات، والتى ستجرى يوم 7 من مايو المقبل بفارق كبير إذ سيحصل على 67 % مقابل 33 بالمئة لزعيمة معسكر أقصى اليمين.

جدير بالذكر أنه قبل 48 ساعة فقط من الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية فى فرنسا؛ ضرب تنظيم "داعش" الإرهابى مرة أخرى العاصمة باريس، ليرفع وفق مراقبين من أسهم اليمين المتطرف فى صناديق الاقتراع.

مكتب اقتراع
مكتب اقتراع

 

وقد بدا داعش من خلال هجومه الأخير فى باريس، الذى أدى إلى مقتل منفذه بالإضافة إلى شرطى فرنسى مساء أمس الخميس "كمن يدلى بصوته وبشكل مبكر" فى الانتخابات الرئاسية المحتدمة بين اليمين المتطرف، واليسار المتشدد، وأحزاب الوسط، ولكن لصالح المرشحة المتطرفة.

ويشار إلى أنه فى وقت متاخر من اليوم السبت، خرج أكثر من 2000 شخص فى مظاهرة فى ساحة الجمهورية بقلب العاصمة الفرنسية باريس، استجابة منهم لنداءات نحو 70 نقابة عمالية، لتحذير الرئيس القادم  من ضرورة الانتباه إلى قانون العمل والحفاظ على الحقوق الاجتماعية للمواطنين.

وتوجهت المسيرات من ميدان الجمهورية إلى عدد من الاماكن فى اتجاه الباستيل، مطلقين شعارات بالإضراب العام حال إهمال مطالبهم من قبل الرئيس الجديد، أو الإخلال بوعوده كما فعل الرئيس الحالى فرنسوا هولاند، وأشار أحد المنظمين للتظاهرة إلى أنه منذ يناير الماضى طالب حوالى 250 جمعية بضرورة النظر فى قانون العمل.

الانتخابات الفرنسية فى الخارج
الانتخابات الفرنسية فى الخارج

 

وتشهد الانتخابات الفرنسية منافسة قوية، إذ تجمع عدد من المرشحين ذوى القاعدة الجماهيرية العريضة، ومنهم المرشح المستقل ووزير الاقتصاد السابق إيمانويل ماكرون، وزعيمة حزب الجبهة الوطنية اليمينى المتطرف مارين لوبان، وفرنسوا فيون الجمهورى اليمينى، والاشتراكى بنوا هامون، وجان لوك ميلونشون المرشح عن حزب "فرنسا المتمردة"، نيكولا دوبون إينيون مرشح "انهضى يا فرنسا"، وفيليب بوتو عن "الحزب الجديد لمناهضة الرأسمالية"، وناتالى أرت عن حزب "نضال العمال"، وجاك شوميناد عن حزب "التضامن والتقدم".

 
C-BGkW6XoAEriDp
لجنة اقتراع بنيويورك
 
احد لجان التصويت
احد لجان التصويت

 

الناخبين فى مار وراء البحار
الناخبين فى مار وراء البحار

 

تحضير لجان الانتخاب
تحضير لجان الانتخاب

 

جانب من مكاتب الاقتراهع
جانب من مكاتب الاقتراع

 

لجنة اقتراع فى نيويورك
لجنة اقتراع فى نيويورك

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة