علم النفس يؤمن بأن الكتمان ضعف والتعبير عما يكنه الإنسان قوة، وهذا يرجع للتأثيرات النفسية السلبية التى يتركها الكتمان فى الإنسان، فقد نجد إنسانا يكتم بداخله مشاعر إيجابية كانت أم سلبية، ولا يتمكن من التعبير عنها لأحد، أو لم يجد فى حياته من يثق فيه أو من يحبه ليعبر له عما بداخله، وذلك نظرًا لظروف الحياة وضغوطها، فأصبح الكثيرون ليس لديهم طاقة ولا وقت للاستماع للآخرين..
لذا لم أتردد لحظة فى أن أقبل تفعيل هذه الخدمة التى اكتشفت من خلال مشاكل القراء أنها «خدمة إنسانية».. وقد كنت أقول عنها «خدمة وطنية»، لكننى اكتشفت أن المشاكل تأتى من دول أخرى غير مصر، ولذا فهى «خدمة إنسانية» لا تعرف التفرقة بينكم فى جنسياتكم أو جنسكم أو معتقداتكم... إلخ، ولكن من شأنها تقوية الصحة النفسية للإنسان بصفة عامة، خاصة تحت ظروف الحياة الحالية.
هذا الأسبوع التاسع على التوالى منذ بدء الإعلان عن هذه الخدمة.. وكالعادة تلقيت كما هائلا من الرسائل..
للتواصل مع الدكتورة رشا الجندى
fadfada@youm7.com
نصائح لحل المشكلات مع الأهل
عليك باحتواء أهلك والتواصل معهم باستمرار لأن هذا واجب عليك، وكلما فعلته كلما عوضك الله خيرا فى أولادك ورزقك فى كل شىء بحياتك.. أما إذا كان تواصل زوجتك مع أهلك سيخلق مشاكل فعليك بعدم إجبار زوجتك على التواصل مع أهلك.
عليك بمحاولة احتواء الخلافات بين عائلتك وزوجتك وفصل العلاقة بينها وبين أهلك وفى نفس الوقت إعطاء أهلك حقوقهم من التواصل وإعطائها هى حقوقها أيضا.. حاول أيضا توضيح الأمر لأهلك عن ضرورة مساعدتهم لك.
طرق لمواجهة الرغبات الشاذة بعقلانية بعد رسالة «عاشق تقبيل أقدام النساء»
«ط. أ- فلسطين»..
اسمى «ط. أ» من فلسطين، وأبلغ من العمر 27 عاما وأعزب وأعمل محاميا ولى اسمى ودخلى بحمد الله، مشكلتى النفسية تتلخص فى أن لى صديقا اسمه «خ» عاطل عن العمل، ويبلغ من العمر 21 عاما، هذا الشاب تعرفت عليه بلا مقدمات، فقط بمجرد نظرات ارتحنا لبعض، وبدأت صداقتنا ولم أبخل عنه بأى شىء، وكرست كل شىء لإسعاده، فهو لم يتم الثانوية العامة، ولأنه شاب عاطل وأهله ما بيعيلوه ولا بيعطوه مصروف، قمت بتشغيله كمساعد لى بالمحاكم ونقلته نقلة نوعية مجتمعية وأخرجته للشارع بمركز مجتمعى مرموق ووفرتلو فاتورة وحدات الجوالات والملابس الراقية، بل مصروف يومى مرموق، وسجلته بالثانوية العامة وتعاقدت له مع أساتذة خصوصيين ييجوه لحدو ع البيت وعشت معاه أكتر من عام مخلص معو ومش مخليه يحتاج شىء، وكنا مبسوطين كتير وعمرى ما شكيت فيه أو زعلت منو بشىء، ولكن بهالفترة تفاجأت بأن أحد أقاربه تقرب منى كصديق وأصبح يرافقنا وكان صديقى اللى بحكيلك عنو مو معترض ع مرافقة قريبو لى، وبيوم من الأيام قريبو صارحنى على انفراد بأن «خ» يستغفلك ويستغل طيبتك فـ«خ» جانى وقلى تعال امشى معاى ومع «ط» ونستغلو أنا وإياك ماديا ونستكسبوا، فتفاجأت بأن صديقى «خ» يستغفلنى بعد أن اعتبرته كل شىء بحياتى، فحبيت اختبرو فكنا قاعدين بكافيه، فتركت محفظتى وتظاهرت بذهابى لحمام الكافيه، وهنا كانت الطامة بأن وجدت صديقى يفتح المحفظة ويسرق نقودى، علما بأننى بذات اليوم أعطيتو فلوس، بل ولما شفتو عمل هيك عملت نفسى ما شفتو، ولما روحنا برضو أعطيتو فلوس وفضلت أكتم بقلبى، وبدأت تتكشف لى الكثير من الأمور بعد أن بدأت لا أنظر إليه بثقة عمياء، فاكتشفت أنه على علاقة مع العديد من الفتيات بل يبادل كل فتاة نفس المشاعر، وبذات الوقت، وتفاجأت بأنه كان يطلب منى نقودا ليذهب لزيارة أقاربه، وبدلا من ذلك يقابل الفتيات، وهذا ليس من أخلاقى، بل هو كان يتظاهر أمامى بأنه لا علاقة له بأى فتاة، بل أتقن إخفاءه عنى هذا الأمر فلم
أفاتحه بشىء، وفجأة حدثت خلافات بينه وبين أهله فقرروا حبسه بالمنزل ومنعه من الخروج ومنع أى أحد من المجىء إليه، فوجدت نفسى بدلا من تركه حفظا لكرامتى لكذبه المتواصل على وتحالفه مع غيرى لاستغفالى من أجل الفلوس وإظهار محبتى كقناع ولقيامه بسرقتى فى الوقت الذى منحته فيه كل شىء، وجدت نفسى أحكم قلبى بدلاً من عقلى وأطلب من أهله المجىء إليه، وتعرضت للرفض بالبدابة، ثم وافقوا، وسبب طلبى ذلك هو خوفى أن يرسب بالثانوية العامة، فأنا الآن أفرغ 4 ساعات من يومى لتدريسه بسبب اقتراب امتحاناته، خلاصة القول إنى أرى نفسى أفعل عكس ما يرشدنى عقلى، فعقلى يقول لى بأن من خانك وكان يتظاهر بحبك لحفنة من المال بل وتآمر مع غيره عليك لاستكساب، بل ومن أتقن إخفاء العديد مما يفعله عنك دون أن تستطيع حتى الشكك بذلك، بل ومن قام بسرقتك رغم أنك منحته كل شىء وجب عليك تركه لأنه سيعاود فعل ذلك، لأنك لم تقدم له أكتر مما قدمت، فقد كنت تبديه على نفسك ولم يثمر به ذلك.. هذا خطاب عقلى، ولكنى أجد قلبى يدفعنى للذهاب إليه والقلق عليه والاشتياق لرؤيته بخلاف عقلى، فأنا الآن فى محنة نفسية، أرجو أن تساعدينى بها، وإجابتى: هل أتركه أم لا علما أنه اعترف لى بكل شىء واعتذر لى، فما رأيك سعادة الدكتورة؟ربنا يعلى مراتبك.
الرد..
عزيزى «ط. أ».. إذا كنت فعلت ومازلت تفعل ذلك مع صديقك من منطلق فعل الخير، فلا تندم على خير فعلته، لأن الله عز وجل سوف يرد إليك الخير، وليس بشرط أن يكون رده من نفس الشخص، أما إذا كنت تفعله من منطلق أنك تفتقد لوجود إخوة فى حياتك أو أصدقاء، فهذا أمر آخر يحتاج للتوضيح، فلم أتفهم بذلك طبيعة العلاقة بينكما، فرجاء توضيحها أولا..
إذا كانت العلاقة من منطلق الصداقة، فلا مانع من التسامح واستمرار رعاية الصديق، لأن واجب الصداقة يحتم عليك ذلك، وخاصة أنك متقبل لذلك، ولكن كما قلت العقل ينبهك.. فإذا أردت أن تتخلص من صراع العقل والقلب فعليك التصرف بحكمة.. والحكمة هنا معناها أن تجمع بين عقلك وقلبك، وبالتالى يمكنك الاستمرار فى رعاية صديقك ولكن لا تعطيه أموالا فى يديه بل يمكنك دفعها لدراسته مباشرة.. أما فيما يتعلق بأنه يعرف بنات فلابد عليك تقبل ذلك لأنه أمر طبيعى.. أما إذا كنت خائفا من أنه يقوم بصرف الأموال على البنات وظروفه فى احتياج لها فعليك بعدم إعطائه أموالا فى يديه كما قلت لسيادتك.. وعدم ترك أموالك أمامه.. والحذر جيدا من ذلك الأمر.. فيمكنك متابعته من بعيد وهو فى بيت أهله ودفع تكاليف احتياجاته المهمة بنفسك.. وبالتالى سوف تكون فعلت فيه الخير وفى نفسك أيضا.. تحياتى
«م. م - صاحبة مشكلة سابقة»..
دكتورة أنا كنت كلمتك عن مشكلتى بعد وفاة بابا بس أنا الضغط النفسى عليا بقى بيزيد حتى فى أحلامى بقيت بشوف بابا فى الحلم ساعات وهو بيقولى أنا هاخد أخواتك بيقولى إن أخواتى هما كمان هيموتوا قريب وتحديدا أختى الأصغر منى على طول اللى هى تعتبر توأمى عشان مش أصغر بكتير وأنا طول عمرى أحلامى بتتحقق فبقيت بخاف قوى فى كل لحظة أنا عايشاها خايفة لحسن يحصلها حاجة وآخر مرة قالى فى الحلم هتموت امبارح وقالى الأسبوع اللى جاى هتبقى معاه.
دكتورة هى ممكن تكون رؤية ولا تخاريف؟
وكمان فى ناس كتيرة عمالة تقولى إنى بقيت ملبوسة بسبب إنى رُحت الدفنة بتاعت بابا بالليل وإنى بحس بوجوده معايا على طول أنا خايفة أصدقهم وأعمل إلى بيقولولى عليه.
الرد..
عزيزتى «م - م».. من الواضح أنك قرأتِ كلامى بالفعل ولكن قرأتيه كقراءة عابرة.. اسمحى لى أن أطلب منك أن تعودى مرة لردى عليكى وتقرأينه بدقة وتثقى فى كلامى وتحاولى تطبيقه وليس قراءة فقط.. أنا أذكر جيدا أنى كتبت لك ضرورة الإيمان بحقيقة الموت.. تأكدى عزيزتى أنه من الطبيعى عندما تفقدين شخصا عزيزا فى حياتك أنك ستخافين من فقدان باقى الأشخاص المقربين. وبالتالى خوفك يتم ترجمته فى أحلامك، فخوفك هو الذى يأتيك بالمنام.. من المؤكد أن جميعنا سيموت فهذه حقيقة آمنتِ بها، فلماذا القلق؟ هل إن أراد الله الموت لأحد ستقومين بالاعتراض على قضاء الله وقدره؟ عليك بأن تجعلى صدمة موت أبيك تقويكِ ولا تضعفك.. وذهابك للقبور عظة ورحمة من الله وليس كما يصورها لك البعض أنها مس شيطانى.. عزيزتى عليكِ النهوض للدراسة والعمل كما قلت لك من قبل فيكفيكِ الفترة التى مرت فى المخاوف والأوهام.. ولا تخافى من موت أحد لأن من الممكن أن يحدث مرة أخرى ومن الممكن ألا يحدث.. إذا كنتِ تحبين من حولك بالفعل فعليكِ النهوض لممارسة حياتك الطبيعية لكى يشاهدوك فى أحسن حال فيكونوا هم أيضا سعداء.. واسمحى لى أن أصدمك بأن استمرارك فى مثل هذه الأفكار والأوهام هو الذى سيمرضك بالفعل.. الآن الأمر بيديك وليس بيد أحد غيرك.. أرجوا أن تثقى فى كلامى وتحاولى تطبيقه ولو من منطلق التجربة.. وأتحداك ألا تثمر التجربة عن نجاح ولكن عليك بالبدء.
«م. ا. مصر»
مشكلتى إنى مش قادر ألاقى الحاجة اللى أكون مبسوط وأنا بعملها وأحس فيها بالمتعة والوقت يفوت محسش بيه جربت كل حاجة فى الدنيا ممكن حد يجربها أدمنت مخدرات وجبت آخرها وضيعت ١٤ سنة من عمرى وبطلت واتعالجت من ٧ سنين ووقتها حسيت إنى إنسان غريب ومش عارف إيه اللى بيبسطنى وإيه اللى بيسعدنى وإيه بيضايقنى بس كل اللى واثق منه إنى مش هرجع تانى للمخدرات مهما حصل درست علاج الإدمان وفهمت كتير فيه وساعدت ناس كتير فيه وبعدين درست صحة نفسيه وتنمية ذاتية، وعمال أجرب أكتر من حاجة فى أكتر من اتجاه عشان ألاقى الطريق، اللى جابنى هنا كلامك ومشروع السلام الداخلى وخبرتك فى الصحة النفسية محتاج دعمك وتوجيهك.
الرد..
عزيزى «م. ا».. لكى تستطيع تحديد طريقك الذى سيسعدك عليك أولا بعد الاستغناء عن أمرين «الرياضة بأنواعها - الحب».. فالرياضة ستقوم بإخراج الطاقة السلبية من داخلك وستجدد طاقتك الإيجابية باستمرار وستنشط عقلك وتعينك على أن تمارس حياتك بشكل صحى.. والحب سيجعلك تتذوق الطعم الجميل للحياة.. وهنا إن لم تجد نصيبك فى الحب والارتباط من الفتاه التى يهواها قلبك فعليك بملء هذا الفراغ العاطفى مؤقتا بحب الأهل والأصدقاء والزملاء... إلخ، إلى أن يرزقك الله بنصيبك.. الأمر المهم لك هنا هو أن تبحث عن هوايتك وتفتش عنها فى أعماق ذاتك.. فلا يوجد إنسان بدون هواية.. فعليك بأن تجرب «الغناء - الرقص - التمثيل - الطبخ - ابتكار أفكار لمشروعات - السفر... إلخ» وأكثر شىء ستشعر بمتعة فيه سيكون هوايتك وعليك توجيهه فى مكانها الصحيح.. ولا يفوتنى أن أتوقع لك أن هوايتك هى ابتكار أفكار لمشروعات، وهذا أستشفته من أن مشروع السلام النفسى قام بلفت انتباهك.. فحاول ابتكار أفكار وراسلنى بمدى شعورك وابتكاراتك..
سيادتك جربت الإدمان وقمت برفضه وهذا شىء رائع، وبالتالى عليك الآن بمحاولة تجريب ما ذكرته لك.. أتوقع لك أنك ستجد نفسك فى شىء منها.. ولا يفوتنى عزيزى أن أخبرك بأن من أهم سمات المبدعين هى عدم قدرتهم على التكيف بسهولة.. وأنهم غالبا يشعرون بنفس شعورك بأنهم لا يجدون أنفسهم ويظلون هكذا لحين يجدون الطريق.. فأتوقع أنك ستكون واحدا منهم، بأمر الله، وأنك فقط كنت باحتياج لهذا التوجيه البسيط.. تحياتى.
«ا. ا - مصر»
أنا شاب، 30 سنة، ومهندس ومشكلتى أننى أحب تقبيل أقدام الفتيات الجميلات، وقد سافرت إلى أمريكا وإنجلترا من قبل، ووجدت أن هذا شىء عادى عندهم، وأن البنات يضحكن ولا تمانع فى ذلك، ولكننى عدت إلى مصر وأريد الارتباط بفتاة تتفهم رغبتى هذه، ولكننى أجد صعوبة فى ذلك، نظرا لعدم تقبل معظم البنات لذلك فما هو الحل فى رأيك؟
الرد..
عزيزى «ا. ا».. بصفة عامة من الطبيعى أن طلبك سيتم رفضه لأنك تطلب هذا الأمر من فتاة قبل الزواج منها، وأنت الآن انتقلت لتعيش فى مجتمع بأفكار وعادات وتقاليد مختلفة، وبالتالى بما أنك اخترت المجتمع المصرى فلابد أن تتأقلم مع أفكاره وعاداته.. فلا يمكنك تغيير المجتمع ولكن يمكنك تغيير نفسك للتأقلم مع المجتمع.. عندما تتزوج من فتاة تحبها وتحبك فسيكون هذا أمرا غير مرفوض منها.. أما إذا كانت لديك أى تفاصيل أخرى أو اعتراض فعليك بمراسلتى مرة أخرى بالتفاصيل بعد محاولة استيعابك لكلامى.. تحياتى.
«س. س - مصر»
دكتور رشا الجندى
تحية عاطرة وبعد
أنا هحكى على مشكل مع زوجتى ولكن برجاء قراءة الرسالة جيداً
أنا تزوجت منذ 6 سنوات، ولدىّ ولد وبنت وطريقة الزواج كانت تقليدية ولكنى أحب زوجتى قبل الزواج بقلبى وعقلى معا وجدت فيها كل ما أريده وأتمناه، وهى إنسانة جميلة بكل المقياس وفيها كل شىء جميل.
فى بداية الزواج كنت لا أحكى لها عن شىء فأنا لم أتعود على ذلك ولكن حدثت مشاكل كثيرة، وبدأت أتعود على أن أحكى لها عن كل شىء، حدثت خلافات بين زوجتى وعائلتى التى تتألف من 4 أخوات بنات وأم، تتمثل فى أن إخواتى يحاولن معرفة كل شىء عن حياتنا، وبالفعل فى أول الزواج كن يعرفن كل شىء عنا عن طريق زوجتى بحسن نية، فمثلا المشكلة الأولى: عند علمنا بحمل زوجتى أبلغت أمى وأخواتى فى ذات اللحظة التى عرفت بها، ولكن أختى حملت ولم نعرف شىء حتى الشهر السادس، فعندما علمت زوجتى زعلت وقالت لا يمكن أن أعرفهم شيئا بعد اليوم عنى، وأنا أيضا كنت لا أعرف، ولكن هذا شىء لهم وليس لى فوافقتها على الرأى وحتى أمى وعندما حملت زوجتى ثانى مرة لم تقل لهن وحدثت مشكلة «إنت متقلش لحد حتى أمك وأنا هقول لأهلى كلهم وهقول لأى حد إلا هما وذهبت إلى أهلها فقال أبوها لابد أمه تعرف قالت لا، فقمت بحل المشكلة وقالت خلاص أنا مش هقول لحد حتى أمى علشان خاطرك، قالت لا علشان آخذ حقى منهم، قلت ماشى».
المشكلة الثانية: ذهبنا إلى منزل أمى لكى نبارك لأختى على الولادة هى نفس الأخت وكانت فى حجرة الصالون وكنا جالسين فى الاستقبال ولم تدع أختى زوجتى لمشاهدات المولود، فحدثت مشكلة أن أختى بتخاف منى لحسن أحسدها أنا عينى مليانة وبدأت مشاجرات كثيرة حتى استقرت أنها سوف تبادلها نفس الأسلوب وبالفعل فى عقيقة ابنتى لم تتمكن أختى من رؤية ابنى وقالت أنا هاخذ حقى منهم بدونك أنت مش الراجل اللى يجيب حق مراتة وتكلمت مع أمى وأخواتى والآن العلاقة مع عائلتى مقطوعة من خلال زوجتى، ولكنى أودهم وأذهب إليهم.
المشكة الثالثة: جاءت أختى من السفر وذهبنا إلى السلام عليها عند أمى، فقامت أختى بحكاية قصة عن حفيد خالة زوجتى، حيث إنهم جيران لأمى فى نفس الحى، وقالت إنه كان يعمل كذا وكذا وهى أشياء تافهة فى وجة نظرى، ولكن زوجتى شعرت أنها تستهزئ بعائلتها فحدثت مشكلة وقالت أنا هخلى أولاد خالتى يعملوا مشكلة مع أختك فحدثت مشكلة أكبر وكانت النتيجة أنى لم أذهب إلى أختى مرة أخرى بالأولاد، فهى عايزة تاخذ حقها منهم بأى شكل من الأشكال.
المشكلة إنى بحس إن هى تفرض على رأيها وعلىّ التنفيذ المشكلة أنه الآن يحدث مشاكل لا أعلم عنها شيئا، وتكون النتيجة أنى أعرفها عندما تحدث مشكلة أكبر وأهلها يتدخلون «أختى الكبيرة زوجتى تحبها وذهبت إلى فرح بنتها وكان هناك أخواتى فكنت حذرا جداً من عدم الاختلاط بهم وبالفعل بعد أن انتهى الفرح سألتها هل حدثت مشكلة أو أى مضايقات فقلت أنا بطمن قالت لا الحمد لله وبعدها بفترة ذهبت إلى عمة زوجتى وهى كانت تعانى من نفس المشكلة من أهل زوجها أيضاً فكانت تحكى أن أخت زوجها كان تقف أمام «التوليت» لمعرفتها أنها تريد أن تدخل «التوليت» يعنى تمنعها من دخول التواليت.
حملت زوجتى وقالت أنا هقول لكل الناس إلا أمك وأخواتك حدثت مشكلة وكان رد فعلها هو الذهاب إلى بيت أهلها ومعها الأولاد وأنا تكلمت مع أخيها وتواصلت معه، ولكنها مصممة على الرأى بعد 15 يوما ذهبت إلى الإسكندرية بمعرفة أخىها ولكن حدثت مشادة بينها وبين أخيها وحدثت مشكلة بينهما وتدخلت سريعاً وقلت اللى أنت عايزاه هعمله، وبالفعال لم أبلغ أحدا أن زوجتى حامل ولكن من ضمن المشاكل التى حكتها لأهلها هى أن أختى لم تسمح لها بدخول التواليت.
والآن هى فى وادٍ وأنا فى وادٍ يعنى هى كانت زعلانة من شىء وقلت لها إية اللى مزعلك قالت أنت آخر رجل ممكن أقولة وهكذا الحال..
فماذا أفعل هل أنا غلطان أم لا هل هى غلطان أم أنا، لا أدرى كيف التعامل معها بالحوار لم أستطع بالأفعال لم أستطيع فماذا أفعل بالله عليكِ قولى لى..
الرد..
عزيزى «س. س».. اسمح لى أن أقول لك جملا مختصرة ولكنها مفيدة فعليك بالتمعن فيها وعدم المرور عليها مرور الكرام.. أولا من الواضح أن زوجتك قليلة الخبرة فى الحياة، ولكن هذا أمر منتشر بالحياة، ويمكن استيعابه جيدا.. عليك بأن تتذكر جيدا أنه «لا تنتظر خيرا ممن ليس له الخير بأهله وخاصة أباه وأمه».. إذن فعليك باحتواء أهلك والتواصل معهم باستمرار لأن هذا واجب عليك، وكلما فعلته كلما عوضك الله خيرا فى أولادك ورزقك فى كل شىء بحياتك.. أما إذا كان تواصل زوجتك مع أهلك سيخلق مشاكل فعليك بعدم إجبار زوجتك على التواصل مع أهلك.. وبالوقت وبمرورها بخبرات الحياة وفيما بعد كلما ينضج عقلها كان الأمر أسهل فى التواصل.. إذن عليك فى هذه الفترة بمحاولة احتوائها وفصل العلاقة بينها وبين أهلك وفى نفس الوقت إعطاء أهلك حقوقهم من التواصل وإعطائها هى حقوقها أيضا.. حاول أيضا توضيح الأمر لأهلك عن ضرورة مساعدتهم لك لفعل ذلك وأن هذا الأمر سيكون مؤقتا لحين استيعابها هى لطبيعة الحياة فيما بعد.. تحياتى
«ن. م - مصر»..
أنا عندى مشكلة بقى مع العند مع ابنى وهو عنده عشر سنين فياريت أعرف من حضرتك أتعامل معاه إزاي.
الرد
عزيزتى «ن. م»
اسمحى لى أن أقول لسيادتك، إن الأم والأب أو القائمين على رعاية الطفل هم السبب فى عناده بطريقة تعاملهم معه.. إذن إن إردتِ تخلص طفلك من المشكلة فعليك بتغيير المعاملة كما يلى: المعاملة مع الطفل بمرونة ونقاش وعدم إجباره على فعل شىء معين.. فعليك الاستجابة لمطالبه طالما أنها لا تسبب له ضررا بالغا.. وإن كان الأمر سيسبب له ضررا فعليك بالنقاش معه وعدم الاستخفاف بعقله فى استيعاب الأمور أو عدم الصبر على النقاش.. وعليك بعدم تأجيل الحوار.. أما إذا فعلتِ ذلك وأصر على العناد فعليك بتوقيع العقاب فورا.. وليس أى عقاب، ولكن العقاب الذى يشعره بالندم بعيدا تماما عن العقاب البدنى.. لا يفوتنى أن أذكر لك أمرا مهما، وهو عدم وصف طفلك بأنه عنيد أمام الناس لأن عند سماعه لذلك فسوف ترسخ فى ذهنه الصفة ويستمر عليها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة