قرأت لك.. "مكتبة الإسكندرية.. فك طلاسم اللغز" يبرئ الفتح العربى من هدم المكتبة

الخميس، 20 أبريل 2017 07:00 ص
قرأت لك.. "مكتبة الإسكندرية.. فك طلاسم اللغز" يبرئ الفتح العربى من هدم المكتبة غلاف الكتاب
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كتاب "مكتبة الإسكندرية.. فك طلاسم اللغز"، تأليف بابلو دى جيفنوا وترجمة على إبراهيم منوفى، صادرت نسخته العربية عن المركز القومى للترجمة.

ويقول المؤلف "من المعروف للجميع أن تاريخ مكتبة الإسكندرية الكبرى وصل إلينا فى هذا الزمان وكله حيوية تبعث على الفخار، ويعتبر مثالا للألمعية الثقافية التى لا تجد لها مثيلا فى العالم القديم؛ كان إشعاعها عظيما، غير أن زوالها المفاجئ والكامل من الوجود حول كل ما يتعلق بها إلى دائرة الأسطورة التى تدعمت أركانها بما فيها من ألغاز تتعلق بدرامية الحدث ومصيرها المجهول، وكذا ما يتعلق بالمكتبة الفرعية لها راقودسRhokotes وهنا نجد الكثير من الروايات الأسطورية الغامضة التى نسجت حول هاتين المكتبتين".

ويحاول الكتاب، الذى هو رحلة عبر الزمن، البحث وسط التابوهات الغامضة، رسم مشهد مختلف تمامًا حول النهاية المأساوية التى عاشها الحلم العظيم للبطالمة، أى منارة المعرفة التى أضاءت أزمان العالم القديم، بحسب وصفه.

ويشير الكتاب  إلى أنه رغم الأسطورة المتعلقة بنهاية ''مكتبة الإسكندرية الكبرى'' نجدها فى مراحل متتابعة، فإنها تقدم لنا الإجابة نفسها وهى أن الرواية التى تقول بأن العرب هم الذين أحرقوها، ليست إلا ''أكذوبة تاريخية'' فلم يحرق العرب هذه المكتبة الأسطورية للإسكندرية ولم يكن العرب هم الذين اخترعوا هذه الأسطورة.

وأوضح الكاتب إلى أنه عندما نتحدث عن العرب نجد أنهم قدموا إلى الاسكندرية فى القرن السابع الميلادى، وبالتالى لم يظهروا على صفحات التاريخ مرتبطين بهدم المكتبة الكبرى أو المكتبة الصغرى الملحقة؛ إذ حدث ذلك قبل وصولهم بقرون؛ ومع هذا يسكن المخيلة العامة للجميع اعتقاد أن العرب هم الذين أحرقوا مكتبة الإسكندرية، وهذا محض افتراء؛ ويسرد المؤلف من بين تلك الأساطير التى ظلت قائمة حتى أيامنا هذه، تلك التى تشير إلى أن عمرو بن العاص، قائد الجيش العربى.

مكتبة الإسكندرية
مكتبة الإسكندرية









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة