"هل فكرت يوما فى أن الكلب هو الحيوان الوحيد الذى لا يعمل شيئا من أجل اكتساب رزقه؟ فالدجاجة تضع بيضا والبقرة تدر لبنا وعصفور الكناريا يغنى بصوت شجى، أما الكلب فلا يحسن إلا الحب" من هذه الجملة الغريبة ينطلق ديل كارنيجى فى كتابه المهم "كيف تكسب الأصدقاء".
والكتاب يتناول الصداقة كاحتياج إنسانى وعلاقة تفاعل بين الإنسان ومحيطه الاجتماعى، ولعل الميزة الرئيسية فى الكتاب أنه يستخلص الحقائق من حياة الناس اليومية ويحفل بقصص مؤثرة بشكل استثنائى، مكنت الكتاب من أن يحقق انتشارا كبيرا.
والكتاب تمت ترجمته إلى لغات عديدة، لأنه قريب بمحتواه ولغته من الفطرة الإنسانية، وهو فضلا عن ذلك يتصف بدفء شديد.
يقول الكتاب إن "شركة تليفونات نيويورك" أجرت دراسة تحليلية للوقوف على الكلمة التى نستخدمها فى المحادثات أكثر من سواها.. هل استنتجتها؟ إنها ضمير المتكلم "أنا" لقد استخدمت هذه الكلمة 3990 مرة فى 500 محادثة تليفونية.
لكن الكتاب يؤكد أنه مع ذلك لا يمكن للإنسان أن يعيش وحيدا، وأن هناك قواعد ـ 6 لحب الناس هى (أظهر اهتماما بالناس، ابتسم، تذكر أن اسم الرجل أجمل وحب الأسماء إليه، كن مستمعا جيدا، وشجع محدثك عن الكلام لنفسه، تكلم فيما يحب سامعك، أسبغ التقدير على الشخص الآخر واجعله يشعر بأهميته).
عدد الردود 0
بواسطة:
ali
الاسلام سبقك ب1438 سنة
قال (ص): أَوَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ فإفشاء السلام سبب كبير في الحب بين الناس. قال (ص): «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرًا أو ليصمت، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليكرم جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليكرم ضيفه». ومن الحديث نستفيد الصمت والإستماع الجيد كما يقول المؤلف سابق الذكر. ومن الحديث نجد اكرام الضيف
عدد الردود 0
بواسطة:
khaled soudi
قالها الحكماء
طب ممكن اقول حاجه ( سأل أحمد بن حنبل حاتم الأصم وكان من الحكماء : كيف السبيل إلى السلامة من الناس؟ فأجاب: تعطيهم مالك ولا تأخذ من مالَهم .. ويؤذونك ولا تؤذيهم .. وتقضي مصالحهم ولا تكلفهم بقضاء مصالحك قال : إنها صعبة ياحاتم ! فأجاب وليتك تسلم !!.