بسم الله نبدأ.. حلم جديد وتحدٍّ نخوضه بشعارٍ قد يراه البعض مستحيلاً، لكننا تعلمنا فى «اليوم السابع» أن نؤمن دائمًا، نؤمن بقدرتنا على التطوير ومفاجأة سوق الإعلام بقدرتنا على تحويل ما كانوا يظنونه غريبًا مستحيلاً إلى واقعٍ يفرض نفسه، فعلناها من قبل حينما ظن البعض أن الصحافة الإلكترونية فى مصر درب من دروب الخيال لا تقنية متوفرة لها، ولا قارئ متلهف وواثق فيها، وأصبحنا الموقع الإخبارى رقم واحد فى مصر والوطن العربى.
الآن نخوض حلمًا آخر بشعار «لسه الجرائد ممكنة»، نخوض تجربة تطوير النسخة المطبوعة لـ«اليوم السابع» فى وقت تعانى فيه المؤسسات الصحفية كافة من عدم قدرتها على الاستكمال، وتستسلم لإعلان موت الصحافة الورقية، ولكننا فى «اليوم السابع» لا نعرف الاستسلام، لذا بدأنا الحلم الجديد بتطوير الجريدة الورقية شكلاً ومضمونًا يناسب قارئًا نعمل وكلنا يقين أنه يستحق دائمًا كل الجهد، لذا كان الرهان على تطوير فى شكل الجريدة المطبوعة بلمسات الفنان الدكتور أحمد محمود بشكل عصرى يمثل نقلة نوعية وتطورًا مهمًّا فى عالم الإخراج الصحفى، ويتوافق مع تطوير فى المحتوى يذهب إلى عالم القصة الخبرية، وما وراء الخبر، لنضع لأول مرة مجلة فى جورنال تشبع رغبات القارئ فى الفهم والتحليل ومتعة الحصول على الخدمة الصحفية بشكل مختلف.
فعلتها «اليوم السابع» مرة حينما ظن الجميع أنه لا يوجد شىء اسمه صحافة إلكترونية، ونعود الآن لنفعلها مجددًا مع الصحافة الورقية أو المطبوعة، فى تحدٍّ جديد لتغيير قواعد فكرة نهاية زمن الصحافة الورقية التى يسعى البعض لترسيخها كقاعدة فى عالم الصحافة والإعلام.
بين يديك الآن نسختنا المطبوعة من جريدة «اليوم السابع» بروح مختلفة، مجلة فى جريدة يومية، شكل جديد، ومضمون أكثر تنوعًا وتميزًا وابتكارًا، لتستمر مؤسسة «اليوم السابع» الصحفية فى مسيرتها المعتادة نحو هدفها الذى لا ينتهى، وهو التطوير
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة