الأحد .." اليوم السابع" فى ثوبها الجديد شكلا ومضمونا.. لسه الجرائد ممكنة

الجمعة، 31 مارس 2017 06:10 م
الأحد .." اليوم السابع" فى ثوبها الجديد شكلا ومضمونا.. لسه الجرائد ممكنة اليوم السابع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إخراج فنى جديد وشكل مختلف بلمسات المبدع الدكتور أحمد محمود يمثل نقلة نوعية فى عالم الإخراج الصحفى ، ومضمون قائم على ماوراء الخبر واستعادة رونق المجلة الصحفية ولكن فى جريدة يومية 

نأتيك من حيث لا تتوقع دائما، هذا هدفنا، وتلك مسؤوليتنا، الاستمرار فى التطوير من أجل تقديم خدمة مستحقة للقارئ ، وواجب شرعى لحماية هذه المهنة من التدهور والترهل

يخوض اليوم السابع مغامراته وفق منهج واضح ورؤية هدفها القارئ والوطن والمهنة، يذهب إلى المناطق التى يخشاها الجميع أو يظن البعض أنها بلا فائدة، كنا أول من سبق إلى أرض الصحافة الإلكترونية وسط دراسات وتوقعات تخبرنا بأن الصحافة الإلكترونية لن تجد الرواج الكافى لدى القارئ ومستخدم الإنترنت المصرى ولكننا كسرنا كل التوقعات وأصبحنا الموقع الإخبارى رقم 1 فى مصر والعالم العربى، والأن نعود مجددا لتحدى توقعات ونظريات تسعى لإخبار البعض فى سوق الصحافة والإعلام بأن الصحافة المطبوعة انتهت وولى زمنها، أو بالبلدى كده راحت عليه.

الدكتور أحمد محمود
الدكتور أحمد محمود

الأحد تصدر النسخة المطبوعة من جريدة اليوم السابع فى ثوب جديد، وفق خطة تطوير فى الشكل والمضمون تحت شعار" لسه الجرائد ممكنة"، بلمسات ومنهج إخراجى وضعه الفنان الدكتور أحمد محمود، يمثل نقلة نوعية وتطور مهم فى عالم الإخراج الصحفى .

 للصحافة الورقية قارئها ومحبها الذى لن تغفله مؤسسة اليوم السابع، لذا سعينا فى هذا التطوير الجديد لإشباع رغبة القارئ بأشكال صحفية جديدة أكثر عمقا وتحليلا وجذب قارئ جديد بأول جريدة تضم بين صفحاتها روح المجلة فى اصدار يومى قادر على امتاعه وتقديم الخدمة والمعلومة وماخلفها من كواليس

كانت «اليوم السابع» مثل القاطرة التى فتحت لعالم الصحافة مساحة جديدة اسمها الصحافة الإلكترونية، فسارع الجميع للحاق بركاب «اليوم السابع»، سواء عبر إنشاء مواقع لصحف قديمة، أو تأسيس مواقع صحفية جديدة فى مجالات مختلفة.

فعلتها «اليوم السابع» مرة حينما ظن الجميع أنه لا يوجد شىء اسمه صحافة إلكترونية، وتعود الآن لتفعلها مجددًا مع الصحافة الورقية أو المطبوعة، فى تحدٍ جديد لتغيير قواعد فكرة نهاية زمن الصحافة الورقية التى يسعى البعض لترسيخها كقاعدة فى عالم الصحافة والإعلام.

فى الوقت الذى تتعرض فيه الصحافة المطبوعة لأزمات بالجملة، وتعيش فيه الصحافة القومية، وكثير من المطبوعات الصحفية الصادرة عن مؤسسات خاصة، حالة من الارتباك والخسائر، لدرجة أن بعض الصحف أغلقت أبوابها فى وجه محرريها، وهناك صحف أخرى تسعى لتقليل العاملين بها، وصحف ثالثة تخوض معارك تخفيض نفقات من أجل البقاء ولو لمدة قصيرة، ويرفع كل هؤلاء شعار نهاية زمن الصحافة الورقية، تبدأ «اليوم السابع» معركة جديدة بنفس الروح التى بدأت بها معركة الصحافة الإلكترونية فى 2007، تحت شعار "لسه الجرايد ممكنة"

«اليوم السابع» يخوض تحدى إحياء الصحافة المطبوعة من جديد، بتطوير فى الشكل والمضمون ينقل النسخة اليومية المطبوعة  إلى عالم التحليل والقصة الخبرية مكتملة الأركان، من الخبر إلى ما وراء الخبر، من صحافة تكتفى بتقديم المعلومة إلى صحافة توثقها وتصنع منها قصة متكاملة ، من صحافة تنسى مايحتاجه القارئ من خدمات إلى صحافة يجد فيها القارئ كل مايشبعه من خدمات عقارية وطبيعة وتعليمية وبنكية واقتصادية ونفسية

غدا يا عزيزى القارئ ستكون النسخة المطبوعة من جريدة «اليوم السابع» بين يديك بروح مختلفة، مجلة فى جريدة يومية ، شكل جديد، ومضمون أكثر تنوعًا وتميزًا وابتكارًا، لتستمر مؤسسة «اليوم السابع» الصحفية فى مسيرتها المعتادة نحو هدفها الذى لا ينتهى، وهو التطوير .










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة