فى إطار رغبتها الدائمة فى التطوير، تضع "اليوم السابع" شكلاً جديدًا من الجرائد المطبوعة فوق أرفف المكتبات وعلى "فرشات" بائعى الجرائد.
وتراعى "اليوم السابع" فى شكلها الجديد الشكل والمضمون، بشكل يضع الصورة فى إطار حيوى يخدم الشكل بتنويع طريقة العرض ومخاطبة الجمهور بطريقة حديثة تعتمد على الإبهار البصرى من خلال الأيقونات ذات الحجم المختلف والشكل الجديد للعناوين.
ولدى المضمون تهتم "اليوم السابع" فى عددها المطبوع بإثارة الموضوعات من وجهة نظر مختلفة صحفيًا، تعتمد على إظهار الجوانب الأكثر إضاءة من الناحية الإنسانية والتفاعلية، بالإضافة إلى خلق مساحة أكبر من المعلومات عبر إضافة المعلومات المتعلقة بالموضوع المنشور.
ويعنى العدد المطبوع من "اليوم السابع" بالأرقام من خلال نشر كل الأرقام المتعلقة بالموضوعات الصحفية المنشورة من أجل إضافة أكبر للمحتوى عن طريق إضاءة مساحات جديدة للقارئ تتخذ من المعلومة منهجًا وطريقًا للمعرفة والحقيقة.
وتلتفت الجريدة المطبوعة إلى إثارة شهية القارئ عبر موضوعات الفن والثقافة، التى صيغت بطريقة مختلفة تختار قارئها من خلال جذبها له منذ الوهلة الأولى بواسطة وضع الكلمات الدلالية والمفتاحية التى تعبر عن الموضوع ككل على أعمدة صغيرة بجوار الموضوع الأصلى، بحيث تتيح للقارى فى المقام الأول إلقاء نظرة سريعة على محتوى الموضع وفى المقام الثانى الدخول إلى الموضوع لقراءته إن كان يثير اهتمامه.
وفى التحقيقات تثرى الجريدة المطبوعة من "اليوم السابع" خزينة القارئ المعرفية عبر مزيد من المعلومات و"الإنفو" بالإضافة إلى استخدام طريقة عرض حديثة تضفى على المادة المكتوبة مزيدًا من الواقعية بالإضافة إلى الشكل البصرى الجذاب، كما تعتمد التحقيقات على منح فرصة للقارى لاستطلاع أبرز البيانات التى يعتمد عليها التحقيق للتعرف على خلفياته جميعًا من خلال إبراز معلوماتى للأرقام وأدواتها الأخرى التى تتعلق بوصف الأحداث بوضعها فى إطار مكانى وزمانى مرتبط بالأرقام والتواريخ.
وستترك "اليوم السابع" القارئ مع وجبة من الترفيه فى صفحات الرياضة التى ستهتم بإبراز الأحداث الرياضية من خلال شكل جديد يعتمد على الأرقام والمقارنات الموضوعية والتحليل الفنى.
وتتطلع "اليوم السابع" من شكلها الجديد إلى مواصلة النجاح الذى بدأته منذ سنوات لتستكمله فى إطار أكثر إرضاء للقارئ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة