افتتح الدكتور ماجد نجم القائم بعمل رئيس جامعة حلوان المؤتمر الدولى الثانى لكلية التربية الموسيقية جامعة حلوان بعنوان: "محــو الأميـة الموسيقيـــة وتحـديـــات العصـر"، مؤكداً أنه لا شك أن الأمم تنهض بفكر علمائها ومفكريها فهم سبب فى نهوض البلاد بالعطاء و بعزم المخلصين وبذل الجهد من أجل الإرتقاء والتجويد فى الأداء وبهم تستطيع جامعة حلوان الوصول إلى العالمية.
وأضاف نجم، حسب بيان إعلامى اليوم، أن الجامعة تقوم بتحقيق رسالتها وإستراتيجيتها من خلال تكاتف جميع قطاعاتها البحثية والتعليمية والبيئية والإدارية، مشيدا بدور كلية التربية الموسيقية فى محو الأمية الموسيقية فى ظل تحديات العصر، مقدماً الشكر لكل من ساهم فى تنظيم هذا المؤتمر لإخراجه بهذ الشكل المشرف وبالتعاون مع نقابة المهن الموسيقية.
فيما أشار الدكتور عاطف عبد الحميد عميد كلية التربية الموسيقية، أن الكلية تسعى بخططها الحديثة وبرامجها المتطورة للوصول إلى موقع ريادى على المستوى الوطنى والدول فى مجال البحث العلمى ومن خلال هذا المؤتمر نهدف إلى الإرتقاء بالمستوى الفكرى والعلمى مع الأخذ فى الاعتبار أن الكلية حريصة كل الحرص على تقديم أبحاث علمية متطورة وفقا لمحاور هذا المؤتمر والسعى إلى الاهتمام بالموروث الشعبى فى الوصول للعالمية وانتشار الموسيقى الجادة والهادفة.
وأكد الدكتور محسن عيسى وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ومقرر المؤتمر، أن البحث العلمى كان و سيظل دائما هو المدخل الطبيعى لأى نهضة حضارية وسمة من السمات اللازمة لكل مجتمع يريد اللحاق بركب الحضارة المعاصرة، كما أنه ضرورة من ضروريات الحفاظ على المستويين العلمى والثقافى لأى مجتمع وتنميته بل أصبح تقدم المجتمعات والأمم يقاس بمقدار ما توليه تلك المجتمعات من اهتمام للبحث العلمى وما توفره له من امكانات مادية وبشرية.
وأضاف أن الموسيقى لغة تخاطب الشعور والوجدان وحلقة الربط بين الروح والاحساس، والتى يقاس من خلالها مدى تقدم أو تأخر شعوب العالم، لذا تسعى كلية التربية الموسيقية من خلال هذا المؤتمر إلى الارتقاء بالمستوى الفنى من خلال الموسيقى الهادفة لاستعادة النظرة المجتمعية لأهمية الفن بوجه عام والموسيقى بوجه خاص فى رفعة شأن ابناء هذا المجتمع والارتقاء بذوقهم واخلاقهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة