قالت مصادر قضائية، اليوم الثلاثاء، إن السلطات الفرنسية، ألقت القبض على رجلين فى مدينة مرسيليا، بجنوب البلاد، للاشتباه بأنهما خططا لهجوم أثناء انتخابات الرئاسة المقررة، يوم الأحد.
وذكر مصدر بالشرطة، أنها كانت تلاحق الاثنين منذ نهاية الأسبوع الماضى، واعتقلتهما بفارق دقائق فى المدينة الساحلية الواقعة بجنوب شرق فرنسا.
وأضاف أن أحد المعتقلين تبنى الفكر الإرهابى المتطرف أثناء فترة سجنه، ولا تزال عملية تفتيش شقة مستأجرة مستمرة.
ومن جهته، قال ماتياس فيكل، وزير الداخلية الفرنسى، فى مؤتمر صحفى، "وُلد المتشددان عامى 1987 و1993، وهما فرنسيان، وكانا يعتزمان تنفيذ على المدى القصير -وبذلك أعنى خلال الأيام القادمة- هجوما على الأراضى الفرنسية".
وقال إن الشرطة تنفذ حملات تفتيش، كما جرى تعزيز الإجراءات الأمنية الخاصة بالانتخابات والمرشحين.
ويدلى الناخبون الفرنسيون بأصواتهم فى انتخابات الرئاسة يوم الأحد، الموافق 23 أبريل، على أن تجرى جولة ثانية فى السابع من مايو، وقتل أكثر من 230 شخصا فى هجمات نفذها متشددون فى فرنسا خلال العامين الماضيين.
وكان أظهر استطلاع، أمس الاثنين، أن المرشح الوسطى إيمانويل ماكرون سيتصدر نتائج انتخابات الرئاسة الفرنسية فى الجولة الأولى متقدما على مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان مع تقدم الاثنين على المرشح المحافظ فرانسوا فيون والمرشح اليسارى جان لوك ميلينشون.
وأظهر الاستطلاع الذى أجرته مؤسسة إيلاب لصالح مجلة لو إكسبريس أن ماكرون سيفوز بنسبة 24 بالمئة من الأصوات يوم الأحد صعودا من 23.5 بالمئة فى آخر استطلاع أجرى قبل أسبوع.
وتحسنت نسبة لوبان قليلا لترتفع إلى 23 بالمئة من 22.5 بالمئة مما يضعها مع ماكرون على طريق المواجهة فى جولة الإعادة فى السابع من مايو على أن يفوز فى تلك المواجهة ماكرون بنسبة 62 بالمئة مقابل 38 بالمئة تحصل عليها لوبان.
وكشف الاستطلاع تراجع فيون وميلينشون قليلا بعد أن اقتربا من ماكرون ولوبان فى الاستطلاعات الأخيرة.
وتوقع الاستطلاع أن تنخفض نسبة الأصوات التى سيحصل عليها فيون فى الجولة الأولى إلى 19.5 بالمئة من 20 بالمئة الأسبوع الماضى وكان هذا أفضل أداء فى استطلاع منذ مزاعم فى فبراير شباط بأنه دفع من أموال الدولة لأفراد عائلته مقابل أعمال وهمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة