شهد إقليم جيانا التابع لفرنسا مواجهات بين الشرطة الفرنسية والمشاركين فى الإضراب العام بالإقليم، وأعلن رئيس الوزراء الفرنسى برنار كازنوف، أن وفدا وزاريا توجه، إلى "جيانا" التابعة لفرنسا لمناقشة المطالب النقابية التى تتعلق خصوصا بالأمن وتوافر الخدمات العامة والحد من البطالة، والتى تسببت فى احتجاجات اجتماعية واسعة النطاق .
وقال كازنوف، فى بيان له، إن وزير الداخلية ماتياس فكل، ووزيرة شئون ما وراء البحار إيريكا باريت، سيواصلان الحوار الذى بدأته البعثة الحكومية الفرنسية مع الأطراف الفاعلة على المستوى الاقتصادى والاجتماعى والسياسى وممثلى المجتمع المدنى من أجل التوصل إلى اتفاق طموح يتم التوقيع عليه فى أقرب وقت.
وأكد كازنوف، أن الحكومة تؤكد بذلك رغبتها فى دعم جيانا فى مجالات الأمن والعدالة والتعليم والتدريب والتنمية الاقتصادية والطاقة والصحة.
وتشهد جيانا منذ أيام حركة احتجاجات اجتماعية تكللت بتصويت اتحاد العمال الجويانيين، الذى يشمل 37 نقابة السبت على "إضراب عام مفتوح"، وذلك قبل أسابيع من انطلاق الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية فى 23 أبريل.
ويواجه اقتصاد الإقليم الفرنسى، الذى يبلغ عدد سكانه الـ260 ألف نسمة- خطر الشلل التام نتيجة نصب عشرات الحواجز على الطرقات، فيما أغلقت المدارس والجامعات أبوابها وألغت شركتا "إير فرانس" و"إير كاراييب" الاثنين الرحلات إلى العاصمة كايين. كما أرجأت مجموعة 'أريان إسباس" إطلاق صاروخ "أريان 5" الذى كان مقررا الثلاثاء لوضع قمرين اصطناعيين للاتصالات فى مدار الأرض.
أحد المحتجين يلقى كلمة لتهدئة الاحتجاجات فى الإقليم
أحد المشاركين فى الإضراب العام بإقليم جيانا
الشرطة تتصدى للمضربين عن العمل
المشاركين فى الإضراب العام بإقليم جيانا
جانب من الاحتجاجات فى فرنسا
جانب من الاضراب العام فى اقليم جيانا
جانب من المواجهات
حافلة تحمل عدد من الملثمين المشاركين فى اقليم جيانا
عدد من المشاركين فى الإضراب العام بإقليم جيانا يتصدون لقوات الأمن الفرنسية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة