قالت الإعلامية أسماء مصطفى إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان استطاع أخيرًا الانتصار على الشعب التركى، الذى ثار ضده طوال الفترة السابقة، وما حدث من انقلاب مزعوم، ومظاهر الاعتراض الدائمة على التعديلات الدستورية التى من شأنها تنصيبه كرئيس مدى الحياة.
وأضافت خلال حلقة اليوم الاثنين من برنامج "هذا الصباح" الذى يعرض على قناة extra news، أننا يجب أن ننسى جميعًا ما عرف بالتجربة التركية، ونتحدث عن التجربة الأردوغانية، مشيرة إلى أنه لن يوجد معارضة قادرة على إحداث التوازن مع أردوغان.
وأشارت إلى أن الدولة التركية ليس لديها ما يعرف بتأريخ الحوادث، فلو بحثنا فى كتبهم لن نجد أى معلومات عن الانقلابات السابقة، مضيفة أن أردوغان استغل الانقلاب المزعوم وقام بتذبيح كل معارضيه.
وأكدت أن نتيجة الاستفتاء ضربت بما يقال عن شعبية أردوغان عرض الحائط، فقد فاز بفارق 1%، بعد أحداث غريبة خلال فرز النتيجة، مشيرة إلى أن هناك بعض رؤساء الأحزاب الذين أكدوا أن تركيا لن تدخل الاتحاد الأوروبى ما دام هو فى الحكم لأنه نسف كل مظاهر الديمقراطية فى الدولة.
وعن التغطية الإعلامية الدولية لما يحدث أكدت أن الإعلام الأجنبى يغمض عينيه عن كل ما يحدث، ولا يعلقون بتاتًا، مؤكدة أن ذلك لو حدث فى مصر لكانت ثارت الصحف الأجنبية كلها.
وعن التعديلات الدستورية قالت إنه قام بتعديل قانون الطوارئ ليمده لـ6 أشهر، كما اعتبر فترة حكمه السابقة غير موجودة، وبدأ فى فترة حكم جديدة ستستمر لـ2029، مشيرة إلى أن تلك المظاهر هى شبه الحكم العثمانى بما به من ديكتاتورية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة