"الآثار": الانتهاء من اختيار القطع الأثرية بمتحف روميل والافتتاح العام الجارى

الخميس، 13 أبريل 2017 05:10 ص
"الآثار": الانتهاء من اختيار القطع الأثرية بمتحف روميل والافتتاح العام الجارى إحدى مقتنيات متحف روميل
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت إلهام صلاح الدين، رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار، إنه تم اختيار القطع الأثرية لمتحف كهف روميل تمهيدًا لتنفيذ سيناريو العرض المتحفى.

وأوضحت إلهام صلاح الدين، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن العرض المتحف سيضم عددًا كبيرًا من القطع الأثرية من نتاج حفائر مطروح والإسكندرية، بالإضافة إلى عدد من القطع بالمتحف اليونانى الرومانى، وعدد من القطع بالمتاحف الأخرى، مشيرة إلى أنه لن يتم شراء فتارين للعرض المتحفى نظرًا لارتفاع سعر الدولار والذى بالتالى أثر على سعر الفتارين، ولذلك سيتم تفاصيلها.

جدير بالذكر أن مقتنيات متحف روميل تم نقلها لمعامل الترميم، لإجراء أعمال الصيانة اللازمة لها، وتم وضع خطة لتنفيذ أعمال الترميم بمتحف روميل المغلق منذ سنوات، على أن تنتهى الأعمال  خلال العام الحالى من بدء الترميم، وذلك تمهيدا لفتحه للزيارة أمام الزوار، حيث إن متحف كهف روميل كان يشهد إقبالاً كبيرًا من الزوار المهتمين بتاريخ ومعروضات المتحف.

جدير بالذكر أنه أثناء الحرب العالمية الثانية، اختار الجنرال الألمانى إرفين روميل، والملقب بـ"ثعلب الصحراء"، كهفاً فى جوف الجبل على شكل قوس له مدخل ومخرج عند طرفيه عند المنحدر الذى يطل على الشاطئ ليكون بمثابة مقرّ له.

وفى عام 1988 حولت محافظة مطروح كهف "روميل" إلى متحف باسمه، وتم تزويده عام 1991 ببعض الأسلحة الصغيرة من مقتنيات الحرب العالمية الثانية والخريطة التفصيلية لمعركة "الغزالة" التى تؤكد مهارة القائد الألمانى فى خوضه المعارك خلال الحرب العالمية الثانية التى دارت بالصحراء الغربية كما تضم محتويات المتحف المعطف الجلدى الشهير، والمنظار الخاصين بالقائد، وكان قد قام ابنه "مانفريد" بإهدائهما إلى المتحف كما يضم البوصلة، وخرائطه التى تحوى ملاحظات روميل بخط يده ونياشينه وقلاداته التى منحها له الزعيم الألمانى أودليف هتلر.

وفى عام 1999 تم ضم المتحف لقطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار وبعد مرور نحو 10 سنوات تزايدت المطالب برفع كفاءة المتحف وتطويره وتزويده بالأدوات ووسائل التأمين خاصة مع بدء توافد السياحة الأوربية على محافظة مطروح وزيارة مئات المصريين وآلاف الأوربيين للمتحف فقامت هيئة الآثار فى شهر سيتمر عام 2010 بإرسال لجنة متخصصة لبحث احتياجات المتحف وتم إغلاقه من وقتها تمهيدا لتطويره ورغم مرور 4 سنوات حتى الآن لم يحدث التطوير أو يعاد افتتاحه من جديد.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة