قالت منظمة أطباء بلا حدود إن العنف ضد المدنيين فى جمهورية أفريقيا الوسطى، والذى يشمل عمليات إعدام بدون محاكمة وجرائم بتر الأطراف، بلغ مستويات لم تشهدها البلاد منذ ذروة الصراع الذى دام سنوات.
وعمت الفوضى جمهورية أفريقيا الوسطى، عندما أطاحت جماعة سيليكا المتمردة التى يغلب عليها المسلمون بالرئيس السابق فرانسوا بوزيز، فى عام 2013 مما فجر أعمالا انتقامية من جانب ميليشيا مسيحية.
وقالت المنظمة إن أعمال العنف تركزت فى أربع مقاطعات فى الوسط والشرق، حيث تبذل الحكومة وقوة حفظ السلام الدولية المؤلفة من 13 ألف فرد جهودا مضنية لاحتواء العنف وسفك الدماء.
وقال رينى كولجو نائب رئيس بعثة المنظمة فى جمهورية أفريقيا الوسطى، فى بيان نشر فى وقت متأخر الأربعاء "شاهدت فرقنا عمليات إعدام بدون محاكمة وعثرت على جثث مشوهة، تركن مكشوفة لإرهاب السكان."
واتسع نطاق القتال وشمل مناطق كانت تعد مستقرة فى السابق لكن جماعات مسلحة متناحرة تتقاتل حاليا للسيطرة على بلدات ومناطق غنية، بمناجم الذهب والألماس.
وقال إيمانويل لامبرت ممثل المنظمة "تنزلق جمهورية أفريقيا الوسطى إلى مستويات عنف، لم تشهدها منذ ذروة العنف فى عام 2014."
وتذكر بيانات الأمم المتحدة، أن واحدا من بين كل خمسة من سكان البلد الأفريقى، أصبحوا نازحين حاليا وإن نحو 2.2 مليون شخص وهو نصف عدد السكان يحتاجون لمساعدات إنسانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة