أعلنت منظمة الأمم المتحدة اليوم الخميس أن نصف سكان جمهورية أفريقيا الوسطى باتوا فى حاجة إلى المساعدات الإنسانية، وذلك بعدما تسبب ارتفاع وتيرة العنف فى البلاد بسبتمبر الماضى فى نزوح قرابة 100 ألف شخص.
وأوضحت المنظمة - حسبما ذكرت شبكة (إيه بى سي) الأمريكية - أنه تم توفير قرابة 5 بالمئة فقط من المبلغ المطلوب للمساعدات هذا العام والبالغ 400 مليون دولار أمريكى، لافتة إلى أن بعض المواطنين يتلقون الآن نصف حصص غذائية.
وأشارت المنظمة إلى الخطر الذى يمثله عجز التمويل، موضحة أنه قد يدفع الوكالات الإغاثية لإعادة النظر فى تواجدها فى البلاد ما قد يشكل أزمة كبرى نظرا لإدارتها 56 بالمئة من البنية التحتية الصحية للبلاد.
من جانبها، دعت وزيرة الشؤون الإنسانية فى البلاد فيرجينيا بايكو المجتمع الدولى آلا ينسى أو يهمل جهورية أفريقيا الوسطى.
وتأتى نداءات المساعدات وسط تطمينات الرئيس فوستين آرشين توديرا للمواطنين بعمل حكومته على استعادة السيطرة على مقاليد الأمور فى البلاد.
يذكر أن العنف يعصف بأجزاء واسعة من جمهورية أفريقيا الوسطى والتى سقطت فى العنف الطائفى منذ عام 2013 ما تسبب فى نزوح 400 ألف شخص. وكانت البلاد أجرت انتخابات ديمقراطية ناجحة العام الماضى إلا أن كثير من المناطق المنعزلة تظل خارج سيطرة الحكومة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة