إيماناً من "اليوم السابع" بأن خدمة قرائها الغاية والهدف الأسمى، وحرصاً منا على وقت القارئ، نقدم ملخصاً لأبرز ما كتبه كبار كتاب الرأى فى مختلف الصحف المصرية.
الأهرام
تحدث الكاتب عن القمة العربية التى عقدت فى الأردن، وأشار إلى أن القمة لم تحقق المعجزات لتعيد التضامن العربى إلى أزهى عصوره، وتقطع دابر الخلافات العربية - العربية وتدفنها فى رمال البحر الميت، لن الحرب ما زالت فى سوريا واليمن، لكن انعقاد القمة فى عمان فى هذه الظروف وبهذا الحشد الكبير يشكل فى حد ذاته بادرة نجاح مهم تؤكد حرص القادة العرب على الخروج من هذا المأذق الخطير، وإحساسهم المتزايد بوحدة المصير وضرورة توحيد الصف العربى فى مواجهة الأخطاب والمحن والعودة إلى التضامن العربى حده الأدنى أملا فى نموه.
فاروق جويدة يكتب: الأموال الهاربة
أشار الكاتب إلى الأموال المهربة خارج البلاد، وأكد أن تلك القضية سوف تبقى حديث المصريين ولو بعد عشرات السنين، لأنها أكبر عملية سطو على المال العام فى تاريخ مصر القديم والحديث.
اليوم السابع
أكرم القصاص يكتب: المقاطعة لمواجهة "الاستهبال" وجنون الأسماك
نوه الكاتب عن الجنون الذى تشهده أسعار الأسماك خلال الفترة الحالية، وأشار إلى أن هذا الارتفاع الجنونى ليس له علاقة بارتفاع سعر الدولار، بل هو جشع من التجار فى رفع السلع بشكل غير مبرر، وتحدث أيضا عن حملات المقاطعة التى تشهدها بعض المحافظات فى الوجه البحرى والقبلى تحت شعار "خليها تعفن" وأشاد بتلك الحملات لمواجهة التجار.
تحدث الكاتب عن ضعف الحياة الحزبية والأحزاب السياسية فى مصر، وأشار إلى أن السبب هو ثورة 25 يناير، التى دمرت الحياة الحزبية ولم يعد هناك أى أحزاب قديمة أو وليدة بالدولة المصرية، وتحدث عن أن هناك فئات عديدة لا تعمل إلا لمصالحها فقط مثل الإخوان والسلفيين وعدد من الفئات الأخرى، حيث يرى أبناء مبارك أن مصر من أملاك مبارك وأبنائه ويجب استردادها من جديد، فيما يعتبر قبائل الإخوان والسلفيين أن مصر جزءا من أملاك كيانهم الوهمى، بينما يرى قبائل الألتراس والقضاة والمحامين والصحفيين والأطباء وغيرهم من القبائل الفئوية أنهم فوق الدولة المصرية.
عبد الفتاح عبد المنعم يكتب: الفساد الوجه الآخر للإرهاب فى مصر
أشار الكاتب إلى الفساد فى مصر، وأكد فى السياق ذاته أنه ليس أقل خطورة من الإرهاب الذى يضرب الدولة المصرية، كما نوه أن جزء من المؤامرة على مصر هو تفشى الفساد داخل الأروقة الحكومية، بحجة أن مرتب الحكومة غير كاف، ويسقط فى ذلك الأمر أعداد كبيرة من الموظفين فى تلك الجريمة.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: الشعب آخر من يعلم الهدف من التغييرات!
تحدث الكاتب عن أنه ليس له أى علاقة بقطاع التليفونات والاتصالات من قريب ولا من بعيد إلا فى حدود استخدامه التى لا غنى عنها لأى إنسان منها، وأشار إلى أنه حول هذا الشأن لفت نظره توالى وتكرار التغيير فى المسئولين الذى يتولون بشكل خاص إدارة شركات الاتصالات التى تمتلك الدولة النسبة الأكبر من أسهمها إلى جانب نسبة يمتلكها آلاف المواطنين المساهمين لأسمهما، وانطلاقا من هذا الواقع فإن توفير الاستقرار لإدارة الشركة يعد أمرا حيويا يهم الدولة والشعب حتى تقوم بمسئولياتها فى خدمة قطاع الاتصالات وتحقيق العائد الاقتصادى المأمول للدولة وللمساهمين.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: المرض وخريطة الألم فى مصر
أشار الكاتب إلى المنظومة الصحية فى مصر، وأكد أن الجميع يعرف أنها متهالكة، وذكر عدة أمثلة للمستشفيات العامة ومنها المنيرة العام وقال "حال الصحة فى مصر يصعب على الكافر"، واستشهد بالمادة 18 من الدستور المصرى التى تقول: "لكل مواطن الحق فى الرعاية الصحية المتكاملة وفقا لمعايير الجودة وتكفل الدولة الحفاظ على مرفق الخدمات الصحية العامة التى تقدم خدماتها للشعب".
فهمى هويدى يكتب: من نصدق
تحدث الكاتب عن القمة العربية التى عقدت فى الأردن منذ أيام، وأشار إلى أن اللقاءات الثنائية التى عقدت على هامش القمة كانت أفضل بكثير من القمة ذاتها التى جمعت القادة العرب على طاولة واحدة، وأضاف أن الحديث عن القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى يتكرر فى كل قمة ولن يحدث هناك تغييرا.
المصرى اليوم
سليمان جودة يكتب: فطام الرجل
نوه الكاتب عن حظر الأجهزة الإلكترونية على الطائرات المتجهة إلى أمريكا وإنجلترا، وأشار إلى أن الهاتف الذكى أو الآى باد كان يصطحبه المسافر معه فى السفر للتسلية أو لإدارة أعماله، وبعد قرار المنع يجب على المسافر أن يفطم نفسه طواعية عن ذلك الجهاز لأن المنع قادم لا محالة.
حمدى رزق يكتب: فى شراك نعلينا!!
أشار الكاتب إلى مقترح طرحه عليه الدكتور يحيى نور الدين، بشأن مواجهة الإرهاب وبتر جذوره تماما فى سيناء، حيث ينص المقترح على إخلاء جميع سكان شمال سيناء من السكان وتغيير اسم قوات الجيش من "إنفاذ قانون" إلى "قوات تحرير" ويطبقوا قانون الحرب فى القضاء على الإرهاب فى تلك المناطق، كما فعلت فى حرب الاستنزاف مع العدو الصهيونى.
الوطن
خالد منتصر يكتب: متدين بطبعة أم متحرش بالفطرة؟
تحدث الكاتب عن مشهد التحرش الجماعى الذى حدث من عشرات الشباب فى أحد شوارع الزقازيق لافتراس فتاة خارجة من حفل زفاف، ووصف المشهد بـ"الدراكيولى البشع"، الذى يدل على الانحطاط الأخلاقى وجلافة الإحساس، وتسائل: "لماذا لا يصرخ الدعاة الذين يهينون المرأة وهم يشتهونها ومعهم أتباعهم ممن يتعاملون مع المرأة كدمية من المطاط ينفخونها لكى تستقبل إفرازاتهم اللزجة وإحباطاتهم المزمنة وشهواتهم البهيمية فقط، ضد تلك الأعمال".
عماد الدين أديب يكتب: "إنا كل شئ خلقناه بقدر"
وأشار الكاتب إلى الشعب المصرى وأشار إلى أننا أمة متطرفة فى كل شىء، حيث نتطرف فى الحب حينما نحب، ونتطرف فى العداء حينما نعادى، ونحن من المذهل أنا ننتقل من الحب إلى العداء مع ذات الشخص أو ذات الموقف لكن فى مدى زمنى مغاير، وأضاف أننا أحببنا الملك فاروق الأول ملك مصر والسودان ثم خرجنا عليه بعد مباركة حركة الجيش ضده وخرجت عناويين الصحف المحلية تسب الملك الفاسد الطاغية، وأيدنا اللواء محمد نجيب رمز الثورة المباركة سنة 1952 وفى أقل من عامين سكتنا على إقصائه، وجعلنا من عبد الناصر حالة مقدسة ووصفناه بالزعيم القائد والرئيس الملهم ثم خرجنا لنطالب بالإصلاح فى حركة شباب الجامعات فى مارس 1986، والذين اعتبروا السادات بطل الحرب فى 73 والسلام فى 77 لم يخرج أحدهم فى جنازته عقب اغتياله، والذين اعتبروا حسنى مبارك أعظم الحكام فى جيله باركوا ما حدث فى ثثورة يناير 2011.
الوفد
بهاء الدين أبو شقة يكتب: الإصلاح القضائى الشامل
كتب الكاتب عن ضرورة تحديث وتطوير المحاكم بالتكنولوجيا وتزويدها بكل الوسائل الحديثة التى تحقق العدالة الناجزة والمنصفة والسريعة، ولابد من التخلص من كل الوسائل التقليدية القديمة، وأيضا من الأمور الهامة توفير العدد الكافى من الأطباء الشرعيين حتى يتم تسهيل مهمة وكيل النيابة مما يساعد فى سرعة جمع الأدلة وسرعان تحقيق العدالة.
مجدى سرحان يكتب: بين "السيسى" و"سلمان"
تحدث الكاتب عن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى بالملك سلمان بن عبد العزيز على هامش القمة العربية بالأردن منذ يومين، وأشار إلى أن ذلك الحد هو الأكبر فى القمة العربية بجانب الخطاب الافتتاحى للرئيس السيسى فى القمة.
عدد الردود 0
بواسطة:
فتحى محمد
تحقيق العداله
تحقيق العداله الناجزه يحتاج تشريعات لقوانين تحقق العداله وزيادة عدد القضاه وتطور نظم اختيارهم بالتوازى مع استخدام الوسائل الحديثه
عدد الردود 0
بواسطة:
جميل عبد المعطي
ليس بزيادة عدد القضاة
أشياء كثيرة تشغل المحاكم بدون داع مثل: دعوى صحة التوقيع لماذا لا تتم في مكاتب التوثيق الموظفون الذين لهم حقوق لم يحصلوا عليها نجد انه على كل واحد أو مجموعة منهم أن يلجاوا للمحكمة للحصول على الحق ولا يطبق حكم واحد على كل الحالات المتشابهة ومثل هذه الأمثلة الكثير مما يشغل المحاكم ويزيد الضغط على القضاة ويتسبب في العدالة البطيءة والعرجا