حدثنى المهندس ياسر الدسوقى، محافظ أسيوط، هاتفيًا بعد انتهاء حلقتى ببرنامج 90 دقيقة الأربعاء الماضى، والتى هاجمته بها بعد إصداره قرارًا بمنع دخول الهواتف الذكية واللاب توب والآيباد والتاب.. إلخ، داخل مبنى المحافظة، بكل تأكيد قرار كهذا يستحق الوقوف أمامه والإشارة إليه، خاصة أن أزمة ما بين المحافظ والصحفيين قد اندلعت ووصل الأمر لتدخل نقيب الصحفيين الأستاذ عبدالمحسن سلامة، من أجل حل الخلاف، علمت من السيد المحافظ أن هذا القرار ليس بقرار فردى قام هو وحده باتخاذه دون محافظى المحروسة، وإنما هذا قرار تم تعميمه من مجلس الوزراء وربما يكون «الدسوقى» هو أول من قرر أن يعمل به وهو شىء يٌحسب له وليس ضده، أشار «الدسوقى» أيضًا إلى نقطة شديدة الأهمية تكمٌن فى أن المنع يقتصر فقط على أماكن بعينها منها مكتبه ومكتب سكرتير المحافظة، وقاعة المؤتمرات، وهى كل أماكن اتخاذ القرار ولا يجب على كائن ما كان اختراقها، وهى نقطة مهمة ومن حقه.. أخيرًا وجب التنويه والتحية للمحافظ الذى نفذ قراره وواجه الهجوم وحده وتحمل أعباء المبررات.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
fayz
انت بتستهبل
هو خايف من ايه الفساد
عدد الردود 0
بواسطة:
قرار صحيح
قرار صحيح
قرار صحيح اذا كان فعلاً فى أن المنع يقتصر فقط على أماكن بعينها منها مكتب المحافظ ومكتب سكرتير المحافظة، وقاعة المؤتمرات، وهى كل أماكن اتخاذ القرار ولا يجب على كائن ما كان اختراقها