قال النائب اللواء ممدوح مقلد، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، إن ما قام به موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" بانحيازها لدولة الاحتلال الإسرائيلى وغلق عشرات صفحات الفلسطينيين، بإدعاءات التحريض، بجانب تعيين مسؤولة إسرائيلية لتعقب الشكاوى المزعومة، يعد حرب جديدة، ضد الفلسطينيين والعرب.
أضاف عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، فى تصريحات خاصة ، أن الاحتلال الإسرائيلى يسعى إلى تهويد القدس والأراضي الفلسطينية، ويقوم بطرد الفلسطينيين لإقامة مستوطنات إسرائيلية، فليس غريبًا عليه أن ينسق مع إدارة الفيس بوك الأمريكية فى غلق صفحات عشرات صفحات الفلسطينيين، واستهداف المنابر الإعلامية الوطنية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن ما يحدث هو جزء من حرب إسرائيل ضد دولة فلسطين، ويعد تجاوز للمواثيق والقرارات الدولية.
وتابع النائب اللواء ممدوح مقلد، ما يحدث فى العالم العربى، هو حرب تقف ورائها جهاز المخابرات الأمريكية، مشيرًا إلى أن ما يفعلة الاحتلال الإسرائيلى أكثر ما يفعلة الإرهاب فى كل دول العالم، لكن الإعلام يتجاهل تجاوزات الإسرائيليين، فى الوقت نفسه الإعلام الغربى يسعى إلى التأكيد أن الإرهاب ياتى من الدول العربية والمسلمة، وهو ما أضعف موقف فلسطنين ضد تجاوزات الإحتلال الصهيونى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة