أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية الأحد أن قوات الجيش قتلت مسلحين مساء السبت بقسنطينة التى شهدت الشهر الماضى محاولة هجوم انتحارى ضد مركز شرطة.
وجاءالاعلان بعد شهر من تبنى تنظيم داعش لهجوم انتحارى فاشل ضد مركز شرطة فى وسط مدينة قسنطينة (430 كام شرق الجزائر)، وأسفر عن مقتل الانتحارى وجرح شرطيين.
وبحسب بيان وزارة الدفاع فان العنصرين قتلا "إثر كمين محكم نفذ بمنطقة جبل الوحش بقسنطينة".
واضاف البيان "يتعلق الأمر بكل من الإرهابى الخطير المبحوث عنه ل. نور الدين المكنى أبو الهمام الذى إلتحق بالجماعات الإرهابية سنة 2008 وكان وراء العديد من العمليات الاجرامية بالمنطقة وكذا مرافقه المسمى ف. بلال".
وبحسب وسائل اعلام محلية فان ابو الهمام قيادى فى تنظيم الدولة الاسلامية بالمنطقة.
وكان أحد عناصر الشرطة أحبط هجوما انتحاريا على مركز الشرطة الثالث عشر بقسنطينة بإطلاقه النار على حزام ناسف كان يرتديه الانتحارى مما ادى لانفجاره بعيدا عن هدفه، كما اعلنت المديرية العامة للامن الوطنى فى 26 فبراير 2017.
ومنذ بداية السنة قتلت قوات الامن الجزائرية 40 مسلحا فى عمليات متفرقة بشرق البلاد، وفق تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى ارقام رسمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة