أكدت القوات الأمريكية المتمركزة فى كوريا الجنوبية اليوم الأحد، أن القوات المشتركة بين البلدين خضعت مؤخرا لتدريبات على إزالة الأسلحة الكيماوية فى كوريا الشمالية.
وقالت القوات الأمريكية -فى بيان لها (بثته وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية)- أن القوات المشتركة بين البلدين تدربت على إزالة الأسلحة الكيماوية المعروفة باسم " سارين " وهى مادة خطيرة على الأعصاب"، وأجريت فى مدينة باجو الواقعة على الحدود المشتركة بين الكوريتين، وذلك خلال يومى 21 و22 من الشهر الجارى.
وشارك فى التدريبات المسماة بـوارير سترايك حوالى 400 من الجنود الكوريين الجنوبيين والامريكيين.
وأجريت التدريبات على طريقة مداهمة القوات المشتركة منشآت لصناعة الأسلحة الكيماوية فى الشمال واكتشاف الأسلحة وإزالتها بسرعة.
وقامت القوات الأمريكية بانزال جنودها عبر نشر عدد من الطائرات المروحية من طراز سنوك وبلاك هوك على منشآت لصناعة الاسلحة الكيماوية فى الشمال.
وتعتبر هذه التدريبات جزءا من المناورات المشتركة بين قوات البلدين " الحل الرئيسى " و" فرخ النسر ".
وسبق أن قامت القوتان فى منتصف الشهر الماضى فى مدينة بوتشون بشمال العاصمة الكورية الجنوبية سول، بتدريبات مشابهة تحت إسم " وارير سترايك 5".
ويفسر استمرار التدريبات العسكرية بين القوات الكورية الجنوبية والأمريكية على إزالة أسلحة الدمار الشامل، نظرا للتهديدات العسكرية الوشيكة بأسلحة الدمار الشمال من قبل كوريا الشمالية .
وعلى وجه الخصوص، ظهر استخدام السلاح الكيماوى فى حادثة اغتيال كيم جونج-نام الاخ غير الشقيق لزعيم الكورى الشمالى بتسممه بمادة خطيرة تضر بالأعصاب فى 13 من الشهر الماضى فى مطار كوالالمبور الدولى بماليزيا.
واتضح أن كوريا الشمالية استخدمت مادة تضر بالأعصاب والمعروف باسمها " فى اكس".
ويقدر بأن كوريا الشمالية تمتلك 25 نوعا من المواد الكيماوية من ضمنها 'فى إكس"، وتبلغ كميتها حوالى 5 أطنان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة