دعت جمعية مصر الجديدة، برئاسة الدكتور فاروق الجوهرى، كل الأطفال والنشء من عمر 6 سنوات حتى 13 سنة، للانضمام إليها مع ملايين الأفراد حول العالم لدعم ساعة الأرض من خلال إطفاء الأضواء غير الضرورية عند الساعة السابعة والنصف مساء، ولمدة ساعة، وذلك يوم السبت 25 مارس الجارى، لإظهار حرصهم واهتمامهم بكوكب الأرض ومناخه.
وذلك من خلال الاحتفالية التى ينظمها مركز الطفل للحضارة والإبداع (متحف الطفل) مشاركة فى الحملة العالمية لساعة الأرض، التى بدأتها منظمة الصندوق العالمى لصون الطبيعة أكبر حركة شعبية تسعى إلى المحافظة على البيئة ضد التّغيرات المناخية، ومنذ انطلاق الحملة فى عام 2007 من مدينة واحدة وهى مدينة سيدنى بأستراليا، تحولت ساعة الأرض الى ظاهرة عالمية إذ يشارك فيها ما يقارب 1.8 بليون نسمة فى أنحاء العالم.
وقال الدكتور نبيل حلمى سكرتير عام جمعية مصر الجديدة إن ساعة الأرض فرصة لكل منا لنجتمع ونوحد صوتنا فى التعبير عن دعمنا للكوكب الذى نعيش فيه وإصرارنا على اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من التغيرات المناخية، كما أن الهدف الأساسى من إطفاء الأنوار هو توحيد الشعوب فى مهمة حماية الكوكب، وتنظم ساعة الأرض سنويا فى الأسبوع الأخير من شهر مارس عادة ما يكون فى فترتى الربيع والخريف فى نصفى الكرة الأرضية الشمالى والجنوبى على التوالى، ويكون هناك تقارب فى أوقات غروب الشمس فى كل من نصفى الكرة الأرضية، وبالتالى ضمان أكبر قدر من التأثير البصرى لعملية إطفاء الأضواء حول العالم.
من جانبه قال الدكتور أسامة عبدالوارث، مدير مركز الطفل للحضارة والإبداع، إن مشاركة المركز فى الحملة العالمية لساعة الأرض تأتى اتساقا مع جوهر الحملة للفت أنظار المجتمعات لأهمية تكاتف الجميع من أجل مستقبل الحياة على كوكبهم.
مشيرا إلى أن فعاليات المهرجان تنطلق فى الساعة الرابعة عصرا بالتعريف باحتفالية ساعة الأرض العالمية وسبب تنظيم الاحتفالية عالميا وتأثير ذلك على مستقبل كوكب الأرض، كما تتضمن عدة ورش عمل الحديقة المعلقة، باستخدام الأكواب والأطباق البلاستيكية للزراعة وتدويرها، واستخدام المواد البسيطة لعمل مصيدة الناموس بدلا من استخدام الكيماويات التى تضر البيئة، إلى جانب استخدام الطاقة المتجددة فى الإضاءة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة