الأمير طلال بن عبد العزيز يتبرع بـ220 ألف دولار للإغاثة الإنسانية فى سوريا

الثلاثاء، 21 مارس 2017 04:52 م
الأمير طلال بن عبد العزيز يتبرع بـ220 ألف دولار للإغاثة الإنسانية فى سوريا الأمير طلال بن عبد العزيز
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 أعلن الأمير طلال بن عبد العزيز، رئيس برنامج الخليج العربى للتنمية (أجفند)، عن تبرع البرنامج بمبلغ 220 ألف دولار أمريكى، إسهاما فى أعمال الإغاثة الإنسانية للأسر النازحة من حلب، و تلبية لنداء مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا) لإنقاذ حياة من يتهددهم الموت، وذلك امتدادا لدور (أجفند) الممتد عبر ٣٧ عاما، ومواقفه النبيلة فى الظروف الإنسانية للتخفيف من معاناة المنكوبين خاصة الأطفال منهم والنساء والمسنين.


وجاء فى هذا التبرع، أن الأمير طلال وافق على توجيه مبلغ 120 ألف دولار منه لإغاثة الأسر النازحة من حلب فى سوريا إلى مناطق الجوار، جراء الأوضاع الصعبة والحرجة، وتوجيه الـ 100 ألف دولار المتبقية من المبلغ (لأوتشا )، استجابة لندائها بشأن إنقاذ حياة من يتهددهم الموت خاصة الأطفال، بسبب المجاعة وسوء التغذية الحاد، فى كل من شمال شرق نيجيريا، وجنوب السودان والصومال واليمن.


وتحفل حياة الأمير طلال بالكثير من الأنشطة الإنسانية والإنمائية، وذلك لأن جهوده الإنسانية بدأت فى التبلور مبكرا - منذ مطلع الخمسينات - فأرسى دعائم منظومة غير مسبوقة من العمل الإنسانى الأهلى باتت مثالا يحتذى بها على الصعيدين العربى والدولي، ومن أعماله الإنسانية، تبنيه إرسال الشباب السعودى فى بعثات تعليمية على نفقته الخاصة للدراسة الجامعية فى الخارج فى مطلع الخمسينيات، وتأسيسه أول مدرسة للتدريب المهنى فى السعودية فى عام ١٩٥٤، وتأسيسه أول مدرسة لتعليم البنات فى الرياض - فى عام ١٩٥٧ ، وفى نفس العام أهدى قصر الزهراء فى مكة المكرمة للحكومة ليصبح أول كلية للبنين، كما أسس أول مستشفى غير حكومى فى مدينة الرياض ، وخصص ٧٠ فى المائة من إمكانياته للعلاج المجانى و10 فى المائة لعلاج الأطفال، ثم أهدى المستشفى فيما بعد للدولة وهو ما يعرف الآن "بمستشفى الملك عبد العزيز الجامعى " ٠ 


وفى عام ١٩٨٠ انشأ برنامج الخليج العربى للتنمية (أجفند) هو منظمة إقليميه تنمويه مانحة، تدير أعمالها من مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية التى تتخذها الإدارة التنفيذية مقرا.


وأنشئ بمبادرة من الأمير طلال بن عبد العزيز ، وبدعم وتأييد من قادة دول مجلس التعاون الخليجى ( دولة الإمارات العربية المتحدة، مملكة البحرين، المملكة العربية السعودية، سلطنة عمان، دولة قطر، ودولة الكويت) بهدف دعم جهود التنمية البشرية المستدامة فى دول العالم النامى ، وأغلبها من الدول الفقيرة


ويعمل البرنامج فى مجال التنمية على المستوى الدولى من خلال شراكة فاعلة مع المنظمات الأممية والإنمائية الدولية والإقليمية والوطنية، والهيئات الحكومية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدنى، وانتهج منذ تأسيسه أسلوبا للتمويل والدعم التنموى يقوم على عدم التمييز بين الدول والمجتمعات إيمانا بوحدة الإنسانية ومشاركة البشرية فى تحمل الهموم .


وانطلاقا من قناعة الأمير طلال بن عبد العزيز بالدور الفاعل للعمل المؤسسى فى تحقيق أهداف التنمية البشرية المستدامة ، فقد قام بإنشاء عدد من المؤسسات العربية الإقليمية الفريدة يوحدها هدف رئيسى هو ضمان التعاون والتنسيق والمشاركة بين مختلف الفعاليات العاملة فى ميدان التنمية


وتشارك فى الجهود التى تتم من خلال هذه المؤسسات الحكومات، القطاع الخاص، الجمعيات الأهلية، المؤسسات الأكاديمية، أجهزة الإعلام، الباحثون المختصون والعلماء، وذلك من أجل تخفيف معاناة الفقراء ومساعدتهم وتمكينهم من المشاركة فى قيادة المجتمعات العربية نحو مستقبل أفضل.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة